أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إقالة وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، التي كانت قد اتهمت الشرطة بالانحياز للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
وذلك في إطار تعديل وزاري أوسع نفذه سوناك، حيث تم توجيه انتقادات لأسلوب تعامل الشرطة مع مسيرة داعمة للفلسطينيين.
وأوضحت وسائل الإعلام البريطانية أن رئيس الوزراء قام بإقالة برافرمان بعد تصاعد الضغوط من قبل مشرعين معارضين وأعضاء في حزب المحافظين الحاكم الذين طالبوا بإقالتها.
وقالت مصادر حكومية إن الإقالة تمت في إطار رد فعل على التوترات والمطالبات المتزايدة لطرد برافرمان، حيث قررت الوزيرة مغادرة الحكومة بناءً على طلب من رئيس الوزراء.
ويأتي هذا التعديل في الوزارة في إطار محاولة سوناك إجراء تغييرات شاملة في تشكيلة فريقه الحكومي، حيث تشير التوقعات إلى أن وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، قد يكون خلفًا لبرافرمان. وهناك تكهنات بعودة رئيس الوزراء السابق، ديفيد كاميرون، إلى الحكومة عقب تحركه في داونينغ ستريت.
يشير الحزب المعارض للعمال إلى أن انتقادات برافرمان لأسلوب التعامل الشرطي أسهمت في تصاعد التوترات خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين، معتبرًا ذلك سببًا للقلق بين المتظاهرين.