كتب : محمود طايع
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك”، الأيام الماضية، صور لفتاة تدعى “إسراء”، على سرير المستشفى، وبها جروح قطعية في وجهها وجسدها، وطعنات أسفل القلب، تسببت في تجمع دموي، بعدما تعدى عليها زوجها في وسط الشارع، بسلاح أبيض ” مطواه”، تلبية لحديث والدته، وتجاهل ما يربطهم من “عشرة”، وأبناء
ولدى المجني عليهاوالجاني ، طفل يدعى”مالك”، لتتعدى هذة الواقعة أقصى حدود العنف الأسري والتي شهدت رواجًا شديدًا على مناصات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت.
وتساءل الكثيرون عن العقوبة المتوقعة للزوج بعدما أقدم بهذا التعدي على زوجته محدثًا لها جروح قطعية وتجمعات دموية كادت أن تنهي حياتها.
وفي تصريح خاص لـ “أوان مصر”، قال الخبير القانوني ” أيمن محفوظ ، أن بالرغم من الإقرار بحق تأديب الرجل لزوجته، إلا أن الوصول إلى هذة الدرجة من العنف، يعد جريمة ويواجه الزوج في هذة الحالة، عقوبه الضرب طبقا للنص الماده 242 عقوبات، لتصل العقوبه إلى الحبس مع الشغل لمده تصل إلى عامين، بالإضافه إلى قضيه اخرى منفصله ، وهي حيازة، سلاح أبيض بدون ترخيص أو دون مقتضى للأعمال وظيفته، فانه يواجه عقوبة الحبس والتي طبقًا للقانون تصل مدتها إلى عام، عن تلك التهمة والآن الزوج المتهم بصدد عقوبتان إلا وهما الضرب ، وحيازة سلاح بدون ترخيص.