طالب الأزهر الشريف باتخاذ موقف عربي وإسلامي تجاه الاستفزازات الصهيونية المتكررة في حق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأدان الأزهر الشريف ويستنكر بشدة اقتحام عصابات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من قوات الأمن الصهيونية، مؤكدا أن هذا العمل الاستفزازي اختراق واضح لكل القوانين الدولية المنظمة لحماية دور العبادة والحفاظ على أرواح المصلين الآمنين.
الأزهر الشريف
ويجدد الأزهر مطالبته بضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد ومؤثر يردع هذه الاستفزازات الصهيونية المتكررة، وتقف بالمرصاد لهذا الكيان المجرم الذي استباح مقدسات العرب والمسلمين، وسعى في أرض فلسطين المحتلة فسادا وإفسادا، داعيا حكماء العالم إلى رفض جرائم هذا الكيان الذي انتهك حقوق الإنسان والمقدسات والأرض، وشرد الفلسطينيين وأخرجهم من ديارهم، ومارس ضدهم كل جرائمه الإرهابية ولا يزال يمارسها على مرأى ومسمع من العالم كافة.
وفي سياق آخر أدان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، اقتحامَ عشرات المستوطنين الإسرائيليين، المسجدَ الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشدَّدة من قوَّات الاحتلال الإسرائيلي.
فيما نفَّذت مجموعات من المستوطنين جولاتٍ استفزازية في باحات الأقصى، وأدَّت طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية منه، بما يُعدُّ انتهاكًا صريحًا للمُقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك، وانتهاكًا لجميع القوانين والأعراف الدولية.
ودعا مفتي الجمهورية في بيانه، إلى ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ذات الصلة، وضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، اتِّساقًا مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو.