أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحه الأخير أمام مجلس الأمن، عن ضرورة الحفاظ على سلامة المدنيين في قطاع غزة.
ولم يكتفِ بذلك، بل أدان أيضًا الأعمال الإرهابية التي تحدث بدون أي مبرر، وأشار إلى أن النزاع الحالي يشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة.
وأكد بلينكن أننا نواجه تحديًا حقيقيًا، حيث يتعرض حل الدولتين وأمن المنطقة بأكملها للخطر الآن.
ويحث الوزير الأمريكي على أهمية إيجاد حل سلمي ومستدام للصراع القائم، يضمن الحياة الكريمة والأمن لكافة الشعب المعنيين.
إن تأكيد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية حماية المدنيين في قطاع غزة يعكس الاهتمام الدولي المتزايد بحقوق الإنسان والقلق المتزايد من تصاعد العنف والتوترات في المنطقة.
وإن وجود التهديدات الحالية لا يؤثر فقط على الأمن والاستقرار في المنطقة، بل يهدد أيضًا فرص تحقيق حل سلمي وعادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
في سياق متصل، في تحرك يهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نداءً اليوم الثلاثاء، لوقف إطلاق النار فورًا في المنطقة.
تعزيزًا للسلام والأمن، والتأكيد على الأهمية القصوى لحماية الأرواح البشرية، يدعو غوتيريش جميع الأطراف المعنية إلى الامتثال لهذا النداء الإنساني.
تأتي هذه الدعوة في ظل استمرار التوترات والعنف في غزة، التي تشهد تصعيدًا خطيرًا من العمليات العسكرية والقصف المتبادل بين الجانبين المتصارعين. وبينما تزداد حجم الخسائر البشرية والدمار المادي، فإن الدعوة للتهدئة واحترام الحقوق الإنسانية تصبح أمرًا ضروريًا لحماية حياة المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة.
سفير إسرائيل يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالاستقالة
طالب سفيرُ إسرائيل لدى الأمم المتحدة، من الأمينَ العامَ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاستقالة بعد تأكيده أن هجمات الفصائل الفلسطينية لم تحدث من فراغ، وذلك في نبأ عاجل نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
في سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء التصاعد السريع للأحداث في الشرق الأوسط. وحذّر من أن الحرب الدائرة في قطاع غزة قد تمتد لتشمل المنطقة بأكملها، وهو ما يشكل تهديدًا جسيمًا على استقرار العالم بأسره.
تحدث غوتيريش خلال اجتماع مجلس الأمن الذي عقد لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكد على ضرورة وضوح المبادئ في هذه المرحلة الحاسمة، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وضمان حقهم في العيش الآمن.
كما أدان غوتيريش الهجمات التي شنتها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال منذ 56 عامًا، إلا أن هذا لا يبرر الهجمات الفلسطينية أو العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأضاف غوتيريش أنه يجب على جميع الأطراف أن تحترم القانون الإنساني الدولي وتضمن حماية المدنيين والمستشفيات ومرافق الأمم المتحدة التي توفر الحماية لأكثر من 600 ألف فلسطيني.