فقدت الفنانة ماجدة وعيها أثناء الغناء، وتقدم منظمي الحفل ورجال الامن لنقلها إلى الخارج لكي تتلقى الاسعافات الاولية، وجاء ذلك بعد حدوث هبوط حاد في السكر، بعدما أكد أيمن سماوي المدير التنفيذي للمهرجان.
وحصد لكم موقع “أوان مصر” في السطور التالية أبرز المعلومات عن مسيرة ماجدة الرومي الفنية:-
كان أول تسجيل غنائي لـ ماجدة الرومي هو ترتيل كنسي بعنوان “ميلادك”، وسجلت أيضًا “الهوا هوايا” و”عيون القلب”.
وعندما تقدمت إلى استديو الفن ولاحظ والدها تفوقها الملحوظ، لم يستطع أن يقف في وجهها، وعلى العكس من ذلك، بارك خطواتها في عالم الفن ولحن لها بعضًا من أغانيها. لكنه اشترط عليها إنهاء دراستها الجامعية، فحصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية.
أول أغاني ماجدة الرومي:-
كانت أولى أغنياتها عام 1975 وهي “عم بحلمك يا حلم يا لبنان” وهي كلمات الشاعر سعيد عقل وألحان الياس الرحباني، وذلك إثر مجزرة عين الرمانة.
إنجازات ماجدة الرومي:-
غنت ماجدة للعديد من الشعراء والملحنين وأمام العديد من الملوك والرؤساء، وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي، وفي دلالة على تميز صوتها ورقي فنها، أُطلق عليها لقب “ملاك الطرب العربي” و”مطربة المثقفين”.
وشهدت هذه الفترة تسجيلها لاسطوانتها الأولى التي تضمنت أغاني: يا نبع المحبة، وما حدا بيعبي مطرحك بقلبي وغيرها.
كما تألقت عام 1976 في مهرجان قرطاج الدولي، وواصلت مشاركتها في هذه المهرجانات، حتى بات الجمهور ينتظرها من موسم إلى آخر.
العمل السينمائي الوحيد لـ ماجدة الرومي:-
شاركت ماجدة الرومي في عمل سينمائي وحيد، حيث لفتت نظر المخرج المصري يوسف شاهين، فقدمها رغم صغر سنها في فيلمها الوحيد والناجح “عودة الابن الضال”، عام 1976.
والفيلم بطولة مجموعة كبيرة من عمالقة السينما المصرية وقتها الراحلة هدى سلطان، والفنان شكري سرحان، والراحل محمود المليجي، والفنانة القديرة سهير المرشدي، وهشام سليم، ورجاء حسين، وأحمد محرز، وشهد الظهور الأول والأخير للنجمة اللبنانية ماجدة الرومى على شاشة السينما المصرية.
ويدور الفيلم حول الجد الخديوى الحائر بين ابنه الأصغر (على) الغائب، ذلك المهندس النموذجى، الذى يقاوم كل الإغراءات، وبين ابنه الأكبر (طلبة) الذى لم يستكمل دراسته، وقد صار طاغية فى القرية، وتسانده أمه المعروفة بقوة شخصيتها، فيما تنتظر (فاطمة) حبيبة (على) عودته بعد غياب 12 عاما كى ينقذها من حالة تمزق أصابتها، وعلى الجانب الأخر الحفيد (إبراهيم) الذى يحلم بالسفر إلى الخارج برفقة حبيبته (تفيدة) لدراسة التقنيات الحديثة، وبينما الجد الخديوى يذيع هذه الرغبة، فإن الأب طلبة يعارض، فيضع أهل البلدة آمالهم على عودة اﻹبن الغائب كى يخلصهم من بطش طلبة، وأخيرا يعود علي، لكن محطما ومغلوبا على امره، ويستسلم لسطوة اخيه الذى يلحقه بالعمل فى المعصرة، فيخيب أمل إبراهيم فى موقف عمه، ويعلم أنه لم يساعده فى السفر إلى الخارج للدراسة، ولكن يصطدم على مع طلبة عندما تعترف له فاطمة يوم زفافهما بأن طلبة أغتصبها، فتنشب معركة بين الشقيقين يموتان فيها، ويقرر إبراهيم السفر مع عائلة جارته وحبيبته (تفيدة)، كى يكمل دراسته الجامعية فى القاهرة .