السرطان المرض اللعين الذي فرق الأحباء الذي أصبح مرض العصر الذي انتشر بقوة في الآونة الأخيرة في كافة أنحاء الجسم، فلم يترك عضوا إلا ووجد له سبيل للعيش فيه، ويخترق كل شخص ممن أصيبوا به من عضو يختلف عن الآخر.
فأصبحت المستشفيات مليئة بمرضى هذا المرض اللعين الذي إذا تمكن من شخص لا يتركه إلا وهو جثة تحت التراب.
السرطان يخترق أجساد المشاهير
تارك القهر والحزن في نفوس الأهل والأحباء الذي تركهم عزيزهم بعد صراع مع آلام هذا المرض وأدويته التي تحرقا في جسد مصابه، وتصل به إلى أن تفقده محلامه الحسنة وتحوله لملامح هيكلية تركها أجمل ما يزينها وذهب تحت ستار “السرطان”، فاء الشعر يترك الرأس، والوجه يغيب عنه ملامح البهجة ويسيطر عليه الشحوب.
وخلال الآونة الأخيرة أصبحنا نستيقظ على أنباء صادمة عن إصابة الكثير من المشاهير بهذا المرض المميت، أو وفاتهم، من بينهم فنانين وأطباء تمكنوا أن يسجلوا أسماءهم بحروف من ذهب في نفوس محبيهم ومتابعيهم.
أصاب أحمد زكي وأنهى حياة عبد الله محمود
فاتملك من الفنان الكبير أحمد زكي الذي صارع العديد من السنوات مع “السرطان”، وكذلك الفنان ممدوح وافي نجم الكوميديا، وسبقهم الممثل الشاب عبد الله محمود الذي خطفه في سن صغير.
وتمكن أيضا من اختراق جسد الفنانة الشابة ميرنا المهندس، والفنانة معالي زايد، وهالة فؤاد، ومديحة كامل، وشادية التي تمكنت أن تنتصر على سرطان الثدي.
والكثير والكثير من الفنانين جاء أخرهم الفنان أشرف مصيلحي الذي أصيب بـ سرطان نادر تمكن من الانتشار بجسده وتركه جثة هامدة.
لم يترك السرطان صغيرا ولا كبيرا، حتى الأطباء الذين ينصحون الأشخاص بكيفية حماية أنفسهم من الإصابة به، لم يتركهم وأقتحم جسدهم ببشاعة.
إصابة الدكتور هاني الناظر بالسرطان
استيقظنا اليوم، على خبر مفظع وهو إصابة طبيب الإنسانية الدكتور هاني الناظر الذي أعلن نجله الدكتور محمد الناظر خبر إصابة والدة بخلايا سرطانية نشطة في الوجه، وذلك بعد أن خضع لعملية جراحية الأيام الماضية لمعرفة سبب إصابته بالصداع.
وطالب نجل “الناظر” الدعاء للدكتور الذي اعتاد يوميا على التواصل مع متابعيه على صفحات التواصل الاجتماعي لتقديم النصيحة والعلاج لهم دون التقيد بالذهاب له لعيادته الخاصة للكشف.
فا كان هاني الناظر الطبيب الذي اشترى الآخرة بأفعال الدنيا التي جعلت الملايين يتعصر قلبهم حسرة وحزنا على إصابته، طالبين من الله له الشفاء.