كشف الناقد السينمائي الفلسطيني، يوسف الشايب، نوايا فيلم أميرة، الذي أساء لـ الأسرى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العمل كان مستهدف تسليط الضوء على معاناة الأسر.
ناقد فلسطيني يتحدث عن فيلم أميرة
وذكر يوسف الشايب، خلال لقاء له ببرنامج “بدون حظر”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد مجدي عبر فضائية صدى البلد قائلاً: قد تكون النوايا تسليط الضوء حول معاناة الأسرى، لكني أحكم على المنتج في نهاية الأمر.
وواصل: أنا ضد فكرة المنع كناقد ولا يمكن منع أي إنتاج إبداعي في ظل التطور التقني، لكن موضوع فيلم أميرة بالتحديد له طابع خاص.
هجوم حاد على فيلم أميرة
من جانبه احتل هاشتاج “اسحبوا فيلم أميرة”، موقع التواصل الاجتماعي لتبادل التغريدات القصيرة تويتر، وذلك بعد ترشيحه من جوائز أوسكار بأنه أفضل فيلم سينمائي.
وذكر بعض المغردين: لا يُسمح لكاتب تقديم عمل يشكّك بعائلة حاكمة ثم يَقول هذا خيال،لأنه سيثير فتنة ويمسُّ أمن البلد، الأسرى خط أحمر لا تقلل فيه المساس ولا الخيال، ومَن أراد أن يكتب عنهم أو ينتج باسمهم فليكن على قدر المسؤولية، وتأييد مَن يشكك بأنساب وأعراض الأسرى، لا يقل بشاعةً عن التشكيك ذاته.
قصة فيلم أميرة
جديرًا بالذكر تدور قصة فيلم أميرة، حول فتاة تحمل اسم أميرة، وتنشأ معتقدة أنها ولدت نتيجة عملية تلقيح صناعي من نطفة مهربة من والدها في سجن “مجدو” الإسرائيلي، وهو ما يمنحها شعوراً كبيراً بالفخر، باعتبارها ابنة مناضل فلسطيني. لكن في إحدى الزيارات مع أمها للسجن، يطلب الزوج من زوجته إنجاب طفل آخر بالطريقة ذاتها، وهو ما ترفضه الأم في البداية، ثم تعود لتوافق عليه، تنجح عملية التهريب، لكن المفاجأة تقع عندما يعلن الأطباء أن النطفة التي استلموها هي لشخص عقيم لا يمكنه الإنجاب إطلاقاً، وهو ما يدفع عائلة الزوج، ومعها أميرة، إلى الشكّ أولاً في سلوك الأم.