بعد أزمة بسنت خالد، وتصدر الهاشتاج «حق بسنت لازم يرجع»، مواقع التواصل الإجتماعي، ومحرك البحث جوجل، خلال الساعات الأخيرة الماضية، الذي كشف عن واقعة حزينة وصادمة، راحت ضحيتها فتاة في ريعان شبابها، لا يتعدى عمرها 16 عامًا، وقعت فريسة للابتزاز الإلكتروني، بعد فبركة صورا مخلة لها، لكن محاولات الدفاع عن نفسها، اصطدمت بجدار العادات البالية الحديدي، وأصبحعت سمعتها على كل لسان في قريتها، حتى اسودت الدنيا حولها، وتناولت «حبة الغلة»، لتقضي على حياة لم تهنأ ببدايتها.
بعد أزمة بسنت خالد.. استشاري الطب النفسي تقدم نصائح للأهالى
تقول الدكتورة ياسمين عادل، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إنه من أول الخطوات التي يمكن للفتيات اتبعها، إذا وقعن في فخ الابتزاز الإلكتروني، طلب المساعدة من الأهل والحديث معاهم، ومن ثم الذهاب فورًا إلى مباحث الإنترنت لتحرير محضر، واتخاذ الإجراءات القانونية، الداعمة لذلك.
وتضيف ياسمين، خلال حديثها لـ«أوان مصر»، أنه على الأهل ضرورة استيعاب ابنتهم، والاستماع إليها جيدًا، وعدم إرهابها وتخوفيها، وبث الطمأنينة داخلها، من خلال تشجيعها والتأكيد لها على أن حقها سيعود، مشيرة إلى أن اختصاص الشرطة النسائية، بمثل هذه الحوادث، يشجع الفتيات كثيرًا في الحكي وراوية ما يتعرضن له.
وتنصح استشاري الطب النفسي ياسمين علي خلال تصريحاتها الخاصة لـ موقع «أوان مصر»، بمحاولة الابتعاد عن دوائر الضغط النفسي، التي تزيد الأزمة، مثل عدم الاستماع كثيرًا إلى أي أحاديث حولها، أو قراءة الأخبار على السوشيال ميديا المتعلقة بها، فكلما ابتعدت عن الضغط النفسي، كان أفضل لها، مع منحها شعور دائم بأن هناك من يسندها.