ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤالًا من أحد الأشخاص يقول في نصه ما ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس؟.
ديانة الطفل اللقيط
وردا على هذا السؤال أجاب مركز الأزهر للفتوى، مشيرا إلى أن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.
وأكد مركز الأزهر للفتوى أن هذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا ” وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة “. [الهداية في شرح بداية المبتدي 2/ 415]
أزمة الطفل شنودة
يذكر أن أزمة الطفل شنودة شغلت الرأي العام في مصر، خلال الأشهر الماضية، بعد فصله عن أسرته التي تبنته بعد عثورها عليه في إحدى الكنائس، نظرًا للصراع حول ديانة الطفل، هل هو مسلم أم مسيحي؟.