وصف الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس التركي رجب طيب اروغان بأنه لص وحرامي و أنه جاء ليسرق الأرض بعد سرقته للقمح والمعامل والنفط السوري.
جاءت تصريحات الاسد خلال تفقده لوحدات عسكرية في منطقة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي اليوم.
وقال :”عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب، وقلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن”.
وشدد الأسد على أن “معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية”.
ونقلت صفحات رئاسة الجمهورية السورية على مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسد القول :”إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري”.
وتعتبر زيارة الأسد للمنطقة مؤشرا على احتمال بدء عملية عسكرية للقوات الحكومية لاستعادة السيطرة على طريق حماة حلب، وذلك بعد توقف المعارك على هذه المحاور منذ بداية أغسطس الماضي.
وأكد على أن “كل المناطق في سورية تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض”.
وقال :”أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال، هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض، وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم، وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني، وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن”.
وهذه هي الزيارة الأولى للرئيس السوري إلى هذه المنطقة منذ اندلاع الأزمة في سورية منتصف عام 2011 . وقد استعادت القوات الحكومية السيطرة على بلدة الهبيط، التي تقع جنوب غرب مدينة خان شيخون، في منتصف شهر أغسطس الماضي.