لقى موظف مصرعه متأثرا بجراحة على يد جيرانه، إثر مشاجرة بينهما بسبب لهو الأطفال في الشرقية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.
كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث، يفيد إشارة مستشفى منيا القمح العام بوصول موظف، 55 عاما مقيم بدائرة مركز منيا القمح جثة هامدة.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين حدوث مشادة كلامية بين أسرة المجنى عليه وجيرانه، بسبب لهو الأطفال الصغار، تطورت المشادة إلى مشاجرة قام على إثرها الطرفين بالتعدى على بعضهما بالضرب بالعصا والشوم، مما أسفر عن مقتل المجنى عليه.
تم ضبط طرفى المشاجرة، وجرر محضر بالواقعة، وإحالتهم إلى نيابة منيا القمح للتحقيق، التى قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وكلفت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.