شهدت الأسهم اليابانية ، اليوم الخميس، انخفاضاً، في ظل تراجع كبير لأسهم تايوان تسبب في تسارع وتيرة عمليات البيع في طوكيو، ويلقي المستثمرون أنظارهم مسلطة على اجتماع منظمة الصحة العالمية مرتبط بتفشي فيروس كورونا في الصين.
وهبط المؤشر نيكي القياسي 1.72% ليسجل عند 22977.75 نقطة، وخلال الجلسة، وصلت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها منذ 21 نوفمبر 2019.
وتسارعت وتيرة خسائر الأسهم اليابانية بعد أن هبطت الأسهم في تايوان عند الفتح في أول جلسة تداول بعد عطلة العام القمري الجديد.
وانخفضت أسهم تايوان، لتغلق عند 5.75%، وهو أكبر تراجع منذ أكتوبر 2018، فيما قد يمثل استعراضا لما سيكون عليه رد فعل الأسهم الصينية حين تستأنف أسواقها المالية عملها في الثالث من فبراير المقبل.
وارتفع عدد الوفيات بسبب انتشار فيروس كورونا في الصين بواقع 38 إلى 170 مساء أمس الأربعاء، وزاد عدد المصابين بأكثر من 1700 إلى 7711.
وستعقد لجنة طوارئ بمنظمة الصحة العالمية جلسة مغلقة اليوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الفيروس الجديد القادم من الصين، والذي انتشر إلى ما يزيد على “15” دولة، يشكل حالة طوارئ عالمية حاليا.