صرح محمد رزق ابن عم الراحل الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، إن والدة ياسر رزق لم تعلم حتى الآن خبر وفاته، وذلك بسبب ظروفها الصحية العصيبة، ومرضها الشديد.
محمد رزق: كان بيساعد الجميع
ومن جانبه كشف ابن عم الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، في تصريحات صحفية أنه كان متواجد بصفة دورية ومستمر في مسقط رأسه بمركز ومدينة أبو صوير بالإسماعيلية، بالإضافة إلى تقديمه العديد من المساعدة لأفراد العائلة وأهالي أبو صوير.
سرادق عزاء أمام منزل العائلة
وأقامت عائلة الكاتب الصحفي الكبير الراحل ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، سرداق العزاء بمسقط رأسه في مركز ومدينة أبو صوير بالإسماعيلية، حيث شهد سرادق العزاء، عددا كبيرا من الأهالي لتقديم العزاء في وفاة الصحفي الراحل ياسر رزق.
ومن المرجح أن تتلقى عائلة الكاتب الصحفي الكبير رزق، العزاء مساء اليوم الموافق الخميس 27 من شهر يناير الجاري لعام 2022، عزاء الراحل بمدخل مركز ومدينة أبو صوير، ويوم الأحد بمسجد المشير طنطاوي بالقاهرة.
وبدأ الكاتب الصحفى ياسر رزق، عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم القومية، لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى،كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة «25 يناير»، ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، واستمر في قيادة العمل بنجاح تمكن خلالها من رفع توزيعها،ثم عمل بعدها رئيسا لتحرير المصري اليوم لمدة عام ،بعدها عاد رئيس مجلس إدارة لمؤسسة أخبار اليوم.
وكان قد شارك الكاتب الراحل ياسر رزق فى آخر ندواته منذ 10 أيام، حيث أقيمت ندوة لمناقشة كتابه سنوات الخماسين فى دار الأوبرا المصرية وأدارها الدكتور سامى عبد العزيز كما شارك فى المناقشة كل من منير فخرى عبد النور وزير الصناعة الأسبق.