وصف حاتم الحويني نجل الشيخ إسحاق الحويني نقيب الممثلين الدكتور أشرف ذكي بـ الديوث الذي لا يغار على أهل بيته ويتاجر بأجسامهم.
يأتي هجوم نجل الحويني على الدكتور أشرف ذكي نقيب الممثلين بعد دفاع الأخير عن الفن والفنانين ، وبعد أزمة الفنانة حلا شيحة وطلبها من الفنان تامر حسني وزملاءها بالتوبة والخروج من المعاصي كما وصفتها.
ووجه نجل الحويني نصائحه لنقيب الممثلين قائلاً « أنت أكملت الـ 60 سنة وقد قال ﷺ: «أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة» أي أعطاه فرص كثيرة للتوبة، فأنصحك أن تتدارك ما اقترفته يداك بالتوية، والله رحيم ودود يقبل ويغفر».
وجاء هجوم حاتم الحويني نجل الشيخ اسحق الحويني تحت عنوان التوبة من الفجور والفسق = فكر ظلامي .
وقال موجهاً حديثه لـ نقيب الممثلين الدكتور أشرف ذكي : «أهل بيتك -كما يقول الناس- يتاجرون بأجسامهم ويعرضونها للبيع في خلاعة وفجور وفسق مقابل جنيهات تحت مسمّى الفن الهابط الساقط السافل.
يا دكتور أشرف أنت تسمّى في وصف الشرع “ديوث” أي: الذي لا يغار على أهله!! فيترك زوجته تخرج شبه عارية! وبين أحضان الممثلين مع القبلات قابعة.
#حلا_شيحا وإن سقطت في مستنقع الفجور مرة أخرى إلا أنّنا نرى أن نفسها اللوامة في طريق الانتصار على نفسها الأمارة بالسوء -أعانها الله وثبّتها-، والسقوط ليس عيبًا، إنما العيب المكوث في هذا السقوط الذي فيه غضب الرّب سبحانه.
يكفي أن ربنا قال: ﴿وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم﴾.
أعيذك بالله أن تكون ممّن قال الله فيهم: ﴿أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا﴾ وأيضًا: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا﴾.
أنت أكملت الـ 60 سنة وقد قال ﷺ: «أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة» أي أعطاه فرص كثيرة للتوبة، فأنصحك أن تتدارك ما اقترفته يداك بالتوية، والله رحيم ودود يقبل ويغفر».
وشهدت الساعات الماضية هجوماً لاذعاً من بعض الفنانين ضد الفنانة حلا شيحة بعد طلبها من الفنانين اعتزال المعاصي والسعي نحو التوبة كما وصفتها في حديثها للفنان تامر حسني عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
من جانبه قال نقيب الممثلين الدكتور أشرف ذكي أن حلا شيحة ليس لها مكان بين الفنانين وأسمها لن يكون ضمن اعضاء النقابة ، واصفا ما قالته حلا شيحة بأن يعود بنا إلى الفكر الظلامي تحت ستار التوبة .