كشفت حكومة كازاخستان عن مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة العشرات آخرين، بسبب عراك جماعي رافقته أعمال شغب الليلة ،الماضية جنوبي البلاد.
وقال وزير الداخلية، يرلان تورغومبايف، أثناء في تصريحات صحفية، اليوم السبت في عاصمة كازاخستان، نورسلطان، بأن العراك اندلع مساء أمس في محيط قرية ماساتشي بمقاطعة جامبيل، وشارك فيه أصلا نحو 70 شخصا.
وحمل الوزير محرضين مجهولين المسؤولية عن تأجيج النزاع من خلال نشر مقاطع فيديو ودعوات في مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في الأعمال المخالفة للقانون، ما دفع نحو 300 شخص من قرى محيطة إلى الوصول لموقع الحادث والانضمام إلى أعمال الشغب التي امتدت أيضا إلى قريتين مجاورتين.
أكد الوزير، بأن المشاغبين قاوموا بشدة قوات الأمن التي وصلت إلى الموقع، مشيرا إلى أن 40 شخصا تعرضوا لإصابات، بينهم عناصر للشرطة، واعتُقل 50 آخرون تقريبا.
وأشار يرلالان إلى أن بعض المشاغبين استخدموا الأسلحة النارية ضد عناصر الأمن، مؤكدا إصابة ضابطين في الشرطة بالرصاص.
ولفت الوزير إلى أن أكثر من 30 منزلا و15 موقعا تجاريا و23 سيارة تضررت جراء أعمال الشغب وحالات الإحراق.
В ноябре полковник оразалиев, начальник полиции Жамбылской области, получил предупреждение о неполном служебном соответствии. В феврале в его регионе сожгли посёлок. Считаю, что в мае ему надо дать Генерала pic.twitter.com/c1oCO67k9u
— Михаил Козачков (@koza4koff) February 8, 2020