شدد رئيس الوزراء البريطاني،بوريس جونسون، على ضرورة ضمان أن لا تتحول أفغانستان مرة أخرى لأرض خصبة للإرهاب، بوصول، حركة طالبان، للحكم.
وكشف جونسون اليوم، في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني، للحديث عن آخر التطورات في أفغانستان، موقف المملكة المتحدة من الاعتراف بالحركة الدينية المتطرفة، كطرف يدير البلد الأفغاني.
وقال رئيس الوزراء البريطاني: جنودنا ضحوا بحياتهم في أفغانستان لحماية أمننا من الإرهاب، موضحا أن هناك 467 جندي بريطاني لقوا حتفهم في أفغانستان.
وتابع جونسون، اليوم، أن احتمالية نشر قوات تابعة بريطانية في أفغانستان لمحاربة طالبان ليس خيارا مطروحا.
وأكد في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني، صباح اليوم، أن الغرب كان غير قادر على مواصلة المهمة في أفغانستان من دون تواجد القوات المسلحة الأمريكية.
وشدد على أن الوضع الأمني والاجتماعي في العاصمة الأفغانية، كابل يظل محفوفا بالمخاطر رغم الهدوء النسبي.
اجتماع لـ(G7) الأسبوع المقبل حول أفغانستان
وأكد أن لندن بحثت بالتنسيق مع حلف الناتو، البقاء في أفغانستان لفترة أطول والبحث عن شركاء جدد، إلا أن الأمر لم يكن ممكن بسبب انسحاب القوات الأمريكية.
وبحث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس الثلاثاء، التطورات الأخيرة في أفغانستان.
وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض أن بايدن وجونسون اتفقا على عقد اجتماع افتراضي لزعماء مجموعة السبع (G7) الأسبوع المقبل لمناقشة وضع استراتيجية ونهج مشتركين.
وأضاف أن الزعيمين “ناقشا ضرورة استمرار التنسيق الوثيق بين الحلفاء والشركاء الديمقراطيين بشأن المضي قدما في سياسة أفغانستان بما في ذلك السبل التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها تقديم المزيد من المساعدة الإنسانية والدعم للاجئين وغيرهم من الأفغان المعرضين للخطر”.
هذا وتخطط بريطانيا لنقل 5 آلاف شخص ضمن سياسة إعادة التوطين والمساعدة للأفغان.