تقدم اللواء سلامة الجوهري، عضو مجلس النواب السابق، باستقالته من عضويته بالمكتب السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية، صباح اليوم.
وكانت قد شهدت الأيام الماضية، تقدم عدد كبير من اعضاء الحزب باستقالتهم، على خلفية قرار رئيس حزب الحركة الوطنية، بفصل اعضاء تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، وهم «محمد الساحة، نور الشيخ الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، ومحمد عزمي الأمين المساعد للحزب.
حزب الحركة الوطنية
يذكر أن رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ، أكد في وقت سابق، أن استهداف زيادة العضويات بجميع محافظات من أهم أهداف الحزب خلال المرحلة المقبلة
وشدد علي ان جميع امناء الحزب بعموم الجمهورية ، ملزمين بتحقيق المستهدف وفق خطط وتحركات ميدانية تحقق المبتغي ، بما يرسخ الجانب التنظيمي ، ويبني الوحدات القاعدية التنظيمية بشكل واقعي وميداني علي الارض .
واضاف رؤوف السيد خلال اللقاء الاسبوعي المفتوح مع قيادات الامانة العامة وامناء الحزب بالمحافظات ، انه تم تخفيض رسوم العضوية لتصبح رقماً رمزياً ، يشجع علي الانضمام ، ولا يمثل عائقاً اثناء جذب العضويات ، موضحاً علي ان الحزب لابد وان يكون جاهزا. ومتأهباً لأي استحقاق انتخابي مقبل ، والخطوة الاولي لتحقيق هذه الجاهزية هو البناء التنظيمي والوحدات القاعدية ، التي تكتمل من خلال العضويات .
ووجه رئيس الحركة تكليف لجميع الكوادر القيادية خلال الاجتماع ، بضرورة التركيز علي الشباب باعتبارهم المستقبل الحقيقي لاي كيان ، وكذلك المرأة باعتبارها نصف المجتمع ، واتاحة الفرصة لهم لتولي المراكز القيادية ، بهدف تنشيط الحزب ، وضخ دماء جديدة وتجديد الحركة الميدانية علي الارض بعناصر فاعلة .
حزب الحركة الوطنية
واستمع رؤوف السيد علي خلال المناقشات لاقتراحات عدد من الاعضاء ، بضرورة ابتكار سبل وافكار جديدة تساعد علي تنشيط العضوية ، وجذب كوادر جديدة من خلال تقديم خدمات جماهيرية ، وعقد ندوات تدريبية وتأهيلية يحاضر فيها الخبراء والمتخصصين ، والتفاعل والتعاطي مع هموم الناس ومشاكلهم ، كما تم الاتفاق علي طرح خيار تبادل الزيارات بين الامانات بعموم المحافظات ، بحيث يتم تشكيل وفد من كل محافظة يضم من 10 الي 20 عضو ، وتجتمع كل هذه الوفود في احدي المحافظات مرة كل شهر ، علي ان يتم تكرار هذا الامر في كل محافظة علي حدة ، مع الاقتراح بان تجتمع كل الوفود الممثلة لكل المحافظات في كل “عيد قومي” لمحافظة من المحافظات .
وشددت المناقشات علي أن أهم ما في العمل الحزبي، أن تتم بشكل علمي ممنهج ، وأن يتم إيجاد الفكرة المقنعة، التي تقدم خدمة للمواطن ، وبالأخص في المراكز والقري والاقسام، واستهداف الفئات العمرية الشبابية وبالاخص مواليد ” الألفينات ” والتركيز علي منح الشباب خبرات الشيوخ لتسليحهم بـ العلم والمعرفة والفكرة المقنعة .”.