عادت الحركة الجوية الروسية إلى مصر، بأول رحلة سياحية، والتي استقبلها مطار الغردقة الأمس السبت، وهو بمثابة أمر هام للغاية على السياحة والاقتصاد المصري، وبادرة أمل قوية لاستعادة مصر مكانتها المرموق والمعروف بين الدول في مجال السياحة المختلفة.
وأكدت النائبة إيناس عبدالحليم عضو مجلس النواب، أن اسئناف الحركة بعد توقفها لمدة 6 سنوات، يعتبر يوم سعيد في تاريخ السياحة المصرية.
وأكدت في تصريح خاص لـ أوان مصر، أن مصر بالنسبة لروسيا هي من أفضل الواجهات السياحية المفضلة لهم، على مستوى العالم، لما تمتلكه مصر من عوامل جذابة للسياحة الروسية بشكل كبير.
وأوضحت أن استئناف الحركة يؤثر بالإيجاب على الاقتصاد المصري والعمالة غير المنتظمة في الغردقة وشرم الشيخ، ويساعد على زيادة العملة الأجنبية.
وتابعت إيناس عبدالحليم، أن الغردقة وشرم الشيخ كانتا المقصد السياحي الأول للروس، وعوة السياحة الروسية بمثابة انفراجة كبيرة وعودة الروح مجددًا ، لأن السياحة الروسية تمثل أكثر من 60% من السياحة الوافدة.
وتمثل عودة السياحة الروسية خبرًا إيجابيًا للسياحة في مصر، في ظل أزمة يعاني منها قطاع السياحة العالمي بسبب الإغلاق نتيجة انتشار فيروس كورونا حول العالم.
وجاء هذا بفضل دعم القيادة السياسية لقطاع الطيران المدني خلال الفترات الماضية، واستقبال الرحلات تم بتطبيق وزارة الطيران المدني وجميع شركاتها التابعة، كافة الاجراءات الأمنية والاحترازية بجميع المطارات المصرية، حيث أشاد بها كافة الوفود ولجان التفتيش التي زارت مصر خلال الفترة السابقة.
وعادت السياحة الروسية للمدن السياحية شرم الشيخ والغردقة ، بعد الحصول على موافقة السلطات الروسية ، التى كانت اتخذت قرارا بعد حادث سقوط الطائرة الروسية قرب سواحل سيناء، بإيقاف حركة الطيران بين البلدين، حتى عادت منذ عامين لمطار القاهرة فقط لمصر للطيران والإيروفلوت الروسية.
بدأت شركات الطيران الروسية، وضع جداول التشغيل الخاصة بها، لبدء تسيير رحلات شارتر إلى المنتجعات المصرية، وذلك بعد حصولها على التصاريح من السلطات الروسية.
وستقبل مطار شرم الشيخ الدولي، أولى الرحلات الروسية التي تحمل رقم FV5633، في تمام الساعة السادسة صباح أمي ، وفي نفس التوقيت تصل الرحلة رقم FV5631 إلى مطار الغردقة، قادمتين من مطار شيريميتيفو الدولي بالعاصمة الروسية موسكو.