طالبت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بسرعة التحرك لوقف إنتشار مخدر الشابو، من خلال حملات مكثفة للكشف عن المخدرات، مُشددة على ضرورة القيام بحملات تفتيشية على المصانع التي تقوم بتصنيع المواد الكيميائية.
جاء ذلك خلال طلب إحاطة تقدمت به النائبة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بشأن انتشار مخدر جديد تحت مسمى “الشابو” أو “الكريستال” بين الشباب، وتسببه فى العديد من الجرائم التى تهدد أمن المواطنين.
وأوضحت رزق الله أن هناك انتشار لأنواع جديدة من المخدرات المركبة التخليقية ذات الأصول النباتية، حيث ظهر مخدر جديد في عدد من المحافظات بأسماء متعددة، فتارة يطلقون عليه “الشبو”، وتارة أخرى “الكريستال”، و”الآيس”، ومخدر أبناء الأكابر، إلا أن هذا المخدر تفوق خطورته جميع أصناف المواد المخدرة مجتمعة، بما في ذلك الهيروين، حيث أن هذا النوع من المخدر يجعل الشخص يقوم بتصرفات غير متزنة والسلوكيات العنيفة وفي كثير من الأحيان قد يصاب الشخص بالهلوسة والبارانويا الشديدة.
وأوضحت عضو مجلس النواب عن الشعب الجمهورى، أن صندوق علاج الإدمان أعلن أن هناك 17 ألفا ممن تقدموا للعلاج هذا العام لديهم مشكلات مع المخدرات الصناعية مثل «الشبو، والفودو، والاستروكس»، من بينهم 2000 شخص طلبوا العلاج من مخدر «الشبو» خلال 2021.
وتابعت: هذه المخدرات ليست ذات صيغة دوائية وإنما تباع على أنها مخدر ويصنع على أنها مخدر وليس لها أي تأثير علاجي بخلاف الترامادول التي قد يعد علاجا لأحد الأمراض حسب تشخيص الطبيب.