وأكد مشهور فى طلب الإحاطة، أن هناك عدم كفاية وكفاءة فى المتابعة والصيانة لأشجار الشوارع، لافتًا إلى أنها لا تتم مطلقًا أو إذا تم جزء منها يكون بصورة خاطئة وعدم اختيار الأنواع الشجرية الملائمة لكل موقع وطبيعته، بالإضافة إلى قطع الأشجار من على الطرق دون محاسبة، وأحيانًا بموافقة الأحياء دون الرجوع لجهة متخصصة، هذا فضلاً عن مذابح الأشجار الأخرى التى تتكرر فى أنحاء مختلفة بين الحين والآخر.
و أوضح أن طريقة تعامل المواطنين والأفراد مع الأشجار يمكن أن نقول عنها إنها وحشية، ولا يوجد احترام لها أو رعاية، حيث نجد من يقطع شجرة أو فروع منها أو أوراق دون داعٍ، ونجد من يضع عليها حامضًا أو مبيدًا لقتلها، ويرجع غياب الوعى السليم لدى المواطنين فيما يتعلق بالتعامل مع الأشجار إلى غياب المناهج والبرامج التعليمية التى من شأنها غرس هذه المعلومات لدى المواطنين منذ سن المدرسة.
وأشار إلى أن الكثير من الدّراسات تفيد بأن مجرد التّواجد فى بيئة تكثر فيها المساحات الخضراء، أو ممارسة نشاط بدنى فى أماكن طبيعيّة يوفر الكثير من الفوائد الصحية والنفسيّة للبشر .