سيطرت حالة من الإرتباك الشديد داخل أروقة نادي برشلونة الإسباني، بعدما كشفت وسائل الاعلام الإسبانية عن فضيحة إدارية بطلها بارتوميو رئيس النادي.
الصحافة تكشف عن فضيحة إدارية في برشلونة
كشفت صحفية أس”، أن إدارة نادي برشلونة تعمل مع إحدى الشركات التي تسير في اتجاهين بنفس الوقت هما: تحسين سمعة وصورة مجلس إدارة برشلونة الحالي، وكذلك تشويه صورة بعض شخصيات ورموز النادي كالمرشح للرئاسة فيكتور فونت، وآخرين كخاومي روريز، وأيضًا لاعبين سابقين كتشافي هيرنانديز وكارليس بويول ولاعبين حاليين كجيرارد بيكيه.
إدارة برشلونة قامت بتوظيف حسابات وهمية لمهاجمة ليونيل ميسي وزميله المدافع جيرارد بيكيه، فحول النجم الأرجنتيني يتم مهاجمته عبر الحديث عن قصة تمديد عقده ونشاطات زوجته أنتونيلا التجارية، وكذلك التركيز على مهاجمة بيكيه بسبب مشاركته في تنظيم بطولة كأس ديفيز لكرة التنس، والتي يتم الإشارة لها بأنها تسببت بإبعاده عن كرة القدم.
وذكرت الصحيفة أنه تم العثور على بعض المنشورات من حسابات مملوكة للشركة تقول أن جيرارد بيكيه باع قضية إستقلال إقليم كتالونيا، وتقوم بالسخرية من تشافي المدير الفني الحالي لنادي السد القطري، والذي كان مرشحاً لخلافة أرنستو فالفيردي في تدريب برشلونة في وقت سابق.
وتحدثت الصحيفة ذائعة الصيت في إسبانيا أن بارتوميو رئيس نادي برشلونة يستخدم هذه الشركة والحسابات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي في الخفاء؛ لتحسين صورته ومجلس إدارته، بجانب تشويه صورة بعض اللاعبين ومعارضي الرئيس.
برشلونة ينفي مزاعم الصحافة الاسبانية في بيان رسمي
في المقابل، أصدر نادي برشلونة الإسباني بياناً رسمياً للرد على تلك المزاعم، وجاء بيان برشلونة كالتالي، “في أعقاب المعلومات التي تم نشرها اليوم حول تعيين شركة مكرسة لإنشاء آراء على الشبكات الاجتماعية تخص الأطراف المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالفريق، نادي برشلونة ينفي بشدة أي علاقة او تعاقد مع خدمات مرتبطة بحسابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ننفي صلتنا بالحسابات التي نشرت رسائل سلبية فيما يتعلق بأي شخص أو كيان أو منظمة تربطها علاقة بالنادي، شريك النادي, لا علاقة له بهذه الحسابات وإذا تم إظهار أي علاقة فإن النادي سينهي على الفور علاقته التعاقدية ويتخذ الإجراءات القانونية المناسبة”.
وأضاف “يؤكد نادي برشلونة أنه تعاقد مع خدمات مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إدراك كل من الرسائل الإيجابية والسلبية والتي تكون المؤسسة موضوعها، من خلال التعاقد مع هذه الخدمات، يسعى النادي فقط لحماية والحفاظ على سمعته تلك المرتبطة بالنادي”.
وإختتم نادي برشلونة بيانه قائلاً، “يطالب النادي بالتصحيح الفوري للمعلومات المنشورة ويحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد أي شخص يواصل إشراك النادي في هذا النوع من الممارسات المُخزية”.