انضم كوبى براينت أحد أساطير كرة السلة الأمريكية إلى قائمة ضحايا حوادث الطائرات فى عالم الرياضة، وهو الحادث الذى صدم كل عشاق كرة السلة حول العالم.
ولقي كوبى براينت أحد أساطير كرة السلة الأمريكية مصرعه بجانب عدة أشخاص فى حادث تحطم المروحية الخاصة من نوعية “سيكورسكي إس -76” شمال مدينة “لوس أنجلوس” بالولايات المتحدة الامريكية بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفاة كوبي براينت أعاد للأذهان حوادث الطائرات في عالم الرياضة والتى أدت إلى وفاة العديد من المشاهير على مدار السنوات الماضية وهو ما نستعرضه سوياً في التقرير التالي..
فيتشاى سريفادانابرابا
في يوم 27 أكتوبر 2018، لقي فيتشاى سريفادانابرابا مالك نادى ليستر سيتى الإنجليزي مصرعه فى حادث تحطم المروحية الخاصة به بالقرب من ملعب “كينج باور” الذى احتضن مواجهة وست هام يونايتد، والتى انتهت بالتعادل 1/1، ضمن منافسات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى، ليلقي مصرعه بجانب عدة أشخاص.
الطائرة سقطت فى المكان المخصص لركن السيارات، بعد إقلاعها من الملعب بوقت قصير، حيث كان يحضر مباراة ليستر سيتي ووست هام يونايتد فيما ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية، أن نتائج التقرير الذى نشرته سلطات التحقيق فى حوادث الطيران فى 8 صفحات، أكدت أن حادثة سقوط الطائرة وقعت بسبب فقدان السيطرة على المروحية الذى حدث بعد انفصال ذراع التحكم فى المحرك الدوار لذيل الطائرة عن رافعة المحرك.
ايمليانو سالا
وفي 21 يناير 2019 كان الأرجنتيني إيمليانو سالا، في طريقه إلى إنجلترا من أجل إكمال انضمامه إلى كارديف سيتي قادما من نانت الفرنسي، قبل أن تختفي الطائرة التي كانت تقله بشكل غامض.
وبعد اسبوعين من البحث عن الطائرة، أعلنت الشرطة البريطانية، عن انتشال طائرة في بحر المانش، تم التعرف فيها على جثة سالا 29 عاما، بالإضافة إلى سائق الطائرة.
فريق شابيكوينسي
فى نوفمبر 2016 تحطمت طائرة بعثة فريق شابيكوينسي البرازيلي المتجهة إلى كولومبيا لخوض نهائي كوبا سود أمريكانا مما أدى إلى وفاة 71 قتيلًا بين لاعبين وإداريين وصحفيين ولم ينجو سوى 6 أفراد فقط.
ذكرت صحيفة “ميرور” الانجليزية، في ذلك الوقت أن الطائرة التى كانت تقل فريق شابيكوينسى من البرازيل إلى مدينة “ميديلين” الكولومبية، تعرضت إلى نفاذ الوقود، ما أدى إلى سقوطها وتحطمت بالكامل.
وقالت السلطات الكولومبية إن الطائرة طلبت إغاثة، ولكن العواصف الشديدة التى تعرضت لها البلدة أعاقت عمليات الإغاثة، مما أدى لسقوط الطائرة قبل الوصول لمطار “ميديلين”.
منتخب زامبيا
27 أبريل 1993 ذلك اليوم كان شاهداً واحدة من أسوأ كوارث الطيران فى أجواء عالم الرياضة، عندما تحطمت طائرة المنتخب الزامبى على سواحل دولة الجابون، حيث كان يمتلك المنتخب الزامبى فى ذلك الوقت جيلاّ ذهبياً لن يتكرر فى تاريخ الكرة الأفريقية.
كان منتخب زامبيا يستعد للسفر إلى السنغال لخوض مباراة مع منتخب “أسود التيرانجا”، فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، وإتخذت الطائرة من الكونغو والجابون “محطتين” للتزود بالوقود فى طريقها نحو العاصمة السنغالية “داكار”، ولعب الخطأ البشرى دوراً كبيراً فى سقوط طائرة المنتخب الزامبى بعد مسافة 500 متر من السواحل الجابونية، بعدما اشتعلت النيران فى إحدى محركات الطائرة، وبدلاً من أن يقوم قائد الطائرة بإطفاء المحرك المشتعل، قبل بإطفاء المحرك السليم عن طريق الخطأ لتسقط الطائرة فى البحر.
وتوفى جميع أفراد الطائرة البالغ عددهم 30 شخصاً حيث بعثة المنتخب الزامبى والصحفيين المرافقين للبعثة، بالإضافة إلى أفراد طاقم الطائرة، فيما لعب القدر دوراً كبيراً فى إستمرار العديد من نجوم الزامبى فى ذلك الوقت على قيد الحياة، بعدما كان مقرراً سفرهم بمفردهم للالتحاق بالمنتخب على متن طائرة أخرى، مثل أسطورة الكرة الزامبية كالوشا بواليا.
مانشستر يونايتد
فقد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي ثمانية من لاعبيه فى الكارثة التي وقعت فى 6 فبراير من عام 1958، حيث كانت طائرة الخطوط الجوية البريطانية رحلة رقم 609 عائدة من مدينة “بلجراد” عاصمة صربيا، بعد خوض مانشستر يونايتد مباراة إياب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا أمام فريق النجم الأحمر، ولكن بسبب وجود عاصفة ثلجية فقد توقفت الطائرة فى مدينة ميونخ الألمانية.
المؤسف أنه الطائرة تحطمت عند إقلاعها مرة أخرى فى طريقها إلى إنجلترا وهى على متنها لاعبى يونايتد ومشجعى النادى وعدد من الصحفيين، ليروح ضحية الحادث 23 شخصًا من مجموع 44 كانوا على متن الطائرة، وكان من بين المتوفين 8 من لاعبى مانشستر يونايتد.