تعد الطرق التي يتم تنفيذها ضمن المشروع القومى بالدولة ، عبارة عن محاور تنموية حقيقية بمؤشرات ومعايير دولية، ومصر حصلت على الترتيب رقم 75 عالميا فى جودة الطرق السريعة من أصل 137 دولة يشملها التقرير التنافسية العالمي.
وفي عام 2014 كان ترتيب مصر رقم 118 من 137 دولة في جودة الطرق بتقرير التنافسية العالمية، بينما وصلت في التقرير الأخير إلى رقم 73 عالميا فى جودة الطرق، وهي نقلة كبيرة عن السابق.
والدولة اهتمت اهتماما كبيرا بتطوير شبكة الطرق القائمة وإنشاء شبكة جديدة من الطرق والمحاور المرورية الجديدة بهدف ربط جميع مناطق الجمهورية ببعضها.
وتعد افة الطرق والكباري التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري، والتي تعني بتيسير حركة النقل والتجارة والإستثمار والخدمات المجتمعية، إضافة لربط المدن بعضها ببعض، مما يوفر الكثير من الوقت والجهد واستهلاك الوقود.
و حركة النقل أصبح لها بعد اجتماعي أكبر من البعد الاقتصادي، حيث يصاحبها توسع في حركة المد العمراني ما بين بعض المدن وتيسير حركة وصول كلًا منهما للآخر.
ومؤخرا ، بدأت الدولة فى إنشاء أول طريق رئيسي خرساني في تاريخ مصر للنقل الثقيل بديلا للتربة الزلطية ، وجاري تنفيذه بطول 1000 كم تقريباً من القاهره لأسوان على جابنى طريق أسيوط الغربى والمرحله الأولى من الطريق بتكلفة5 مليار جنيه
ورغم تكلفة الطرق الخرسانيه إلا انها ذات عمر افتراضي كبير وبتحافظ على استوائها طول الوقت.