كتبت.. شروق مدحت
شددت نهى رأفت أخصائية التأهيل النفسي، على أهمية التعامل الدقيق مع بعض المراحل العمرية التي يمر بها الطفل.
وأوضحت رأفت في تصريحات خاصة لموقع “أوان مصر”، أن بداية مرحلة الخطورة ففي عمر الأطفال تثمل في عمر الـ9 سنوات، حيث يميل الطفل فى تلك المرحلة للوحدة مع نفسه، مع وجود رغبة داخلية في انعزال العالم، وخاصة إذا اتيحت له الظروف الأسرية المحيطة، مثل وجود بعض المشاكل العائلية أو التعامل مع الطفل بشكل غير سليم.
وأضافت، تأتي بعد ذلك مرحلة المراهقة، التي تتمثل في بلوغ الطفل لعمر الـ12 سنة، وتستمر حتى وصوله الـ18 سنة، فتتضمن تلك المرحلة شعور داخلى للطفل بالرغبة في الاستقلالية التي تدفعه نحو القيام ببعض التصرفات الخاطئة ومنها اتجاهه نحو المخدرات أو الدخول في بعض العلاقات الجنسية الخطرة، وذلك إرضاءً لرغبة داخلية بكونه شخص ناضج وقادر على تنفيذ جميع التصرفات حوله.
ناصحة، بأهمية تشديد الرقابة على الآبناء في تلك المرحلة الخطيرة لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان والعلاقات الجنسية، كما ينبغي تعزيز لغة الحوار الأسري، ومنح الطفل لمزيد من الحب والرعاية والاهتمام لحمايته من شيطان نفسه في تلك المرحلة.