فؤاد خليل هو ممثل مصري أفنى حياته في الفن، حيث كان التمثيل بالنسباله هو النفس الذي يتنفسه، وتمكن من تكوين حصيلة مثمرة من الأعمال الفنية المتميزة خلال مشواره الفني.
واستحوظ عليه عفريت التمثيل ليلتصق به طوال حياته، ويخرج أروع ما عنده، وترك فؤاد خليل بصمته الساحرة في حوالي 300 عمل في تاريخ السينما والتليفزيون والمسرح، وبالرغم من حضوره الفني الرائع، الذي لم يخلو أي عمل ممتع منه، إلا أنه لم يحظى بنصيب الأسد في تقديم دور البطولة، وشارك بمشاهد قليلة من حيث المدة، ولكن بلمسة سحرية من عبقرته الفنية استطاع أن يحفر هذه المشاهد في قلوب الجمهور.
قصة حياته
طرق فؤاد خليل باب الفن مبكراً، حيث كون فريقاً للتمثيل مع بعض أصدقاء الطفولة ومنهم محيي إسماعيل عندما كان في 11من عمره، وبالتزامن مع رحلته الفنيه كان متفوقاً دراسياً، وتخرج من كليه طب الأسنان،
ثم عمل في المسرح والتلفزيون والسينما لسنوات عديدة، توقف نشاطه الفني عام 2004 بسبب تمكن المرض منه إذ أصيب بشلل رباعي وجلطة في القلب وعانى طويلاً في التنقل بين المستشفيات للحصول على قرار بالعلاج على نفقة الدولة، وتوفي يوم الاثنين 9 أبريل2012 عن عمر يناهز 72 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
أبرز أعماله
تعتبر مسرحية سوق العصر الذي قدمها عام 1968هي أولى أعماله، وسلك طريق الأداء الحركي المنفعل، الذي أشتهر به في الوسط الفني.
ظهر فؤاد خليل في العديد من الأفلام، ولكن هناك أدوار مميزة يتذكره الجمهور من خلالها، ومن ضمنها دور الشاعر ستاموني، الذي كتب قصائد شعبية للفنان محمود عبد العزيز، في فيلم الكيف، وضاف إيفيه جديد في قاموس الكوميديا “بحبك يا ستاموني مهما الناس لاموني”، ومازال هذا الإيفيه يتردد على لسان الناس إلى الآن.
وعلق مشهده في فيلم جاءنا البيان التالي مع الجمهور، وكذلك مشاركته في كل من الأفلام التالية: “حرامية في كي جي تو، عايز حقي، حبك نار”.
أخر أعماله
ويعد فيلم صايع بحر آخر مشاركاته الفنية، حيث توقف نشاطه الفني بعد ذلك، إثر إصابته بشلل رباعي وجلطة في القلب، وظل المرض يصارعه إلى أن توفى عن عمر يناهز 72 عاماً.
موضوعات متعلقة:
رشا المهدي تعلق عن إنضمامها للجنة تحكيم مهرجان الأسكندرية :سعيدة جداً باختياري