أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات ضد مسئولين في جيش ميانمار وعائلاتهم وبعض الشركات في ظل الانقلاب العسكري الذي تشهده البلاد وأدى إلى اعتقال أفراد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
وقال بايدن في بيان للبيت الأبيض – نقلته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية- إنه وقع على أمر تنفيذي بفرض عقوبات على قادة جيش ميانمار الذين أمروا بالانقلاب العسكري دون توضيح هوياتهم، بجانب وضع أعمالهم التجارية على القائمة السوداء وفرض قيود على أفراد عائلاتهم.
«اردوغان في خانة اليك».. الشيوخ الأمريكي يطالب بايدن بتغليظ العقوبات على تركيا
وأضاف بايدن أنه تشاور مع زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل وحلفاء وشركاء الولايات المتحدة حول العالم خاصة الدول الآسيوية، ضمن جهود ترمي إلى بدء بناء استجابة دولية مُنسقة ردا على الانقلاب في ميانمار.
وقال الرئيس الأمريكي إن: “ظهور رسالة قوية وموحدة من الولايات المتحدة كان أمرا أساسيا، من وجهة نظرنا، لتشجيع الدول الأخرى على الانضمام إلينا والضغط بهدف العودة الفورية للديمقراطية في البلاد”.
البيت الأبيض: بايدن «ليس لديه وقت» لمتابعة إجراءات عزل ترامب
وتأتي العقوبات الأمريكية بعد إعلان جيش ميانمار حالة الطوارئ في البلاد في الأول من فبراير الجاري وذلك عقب انقلابه على الحكومة المُنتخبة واعتقال عدد من السياسيين البارزين بما فيهم أونج سان سو كي الحاصلة على جائزة نوبل ورئيس ميانمار يو وين ميانت.
وكان رد إدارة بايدن سريعا بإدانة تحركات جيش ميانمار قبل أن تعلن اعتباره انقلابا عسكريا في البلاد، وهو ما دفعها إلى فرض عقوبات اقتصادية وإعادة النظر في الدعم الأمريكي لميانمار.