طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن, بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي, بضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة, لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني.
بايدن
وأبلغ بايدن نتنياهو, اليوم الخميس, خلال مكالمة ههاتفية جمعتهما, بضرورة الوصول للحل المناسب للوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة.
ولفت بايدن في حديثه لنتنياهو, أن مستقبل المساعدات الأمريكية لإسرائيل في حربها بغزة, أصبح مرهونا بخطوات جديدة وجادة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة.
البيت الأبيض
ونشر البيت الأبيض, بيانا عقب المحادثة الهاتفية التي جمعت الزعيمين, حيث حثت خلاله الولايات المتحدة إسرائيل على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة بشأن حل الضرر الذي طال المدنيين والمعاناة الإنسانية وضمان سلامة عمال الإغاثة.
ولفت البيان إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل بشأن حربها على غزة, ستتحدد بناءا على تلك الخطوات وما إن كانت ستطبق من عدمه.
ومن جانبه, قال جون كيربي, متحدث البيت الأبيض, أنه يتوقع أن تكون الخطوات زيادة كمية المساعدات المتدفقة إلى غزة, زيادة أعداد الممرات التي تعبر منها المساعدات, ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين وعمال الإغاثة.
وأكد كيربي, بأنه إذا لم تكن هناك تغييرات في سياستهم, فلا بد أن تكون هناك تغييرات في سياستنا.
وأعلنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء, أن الرئيس الأمريكي جو بايدن, سيجري محادثة مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي, اليوم الخميس, للحديث عن عديد القضايا.
تحقيق منظمة حقوق الإنسان
وفي سياق متصل, قالت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان, اليوم الخميس, أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة, منذ بداية الاجتياح البري في أكتوبر الماضي.
وأكد تحقيق منظمة حقوق الإنسان في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة منذ بداية الاجتياح البري في أكتوبر الماضي, أن إسؤرائيل ارتكبت جرائم حرب مفترضة بالقطاع.
وذكر تحقيق جمعية حقوق الإنسان, الذي نشر اليوم الخميس, أن قصف عمارة المهندسين بحي النصيرات بوسط غزة, هو جريمة حرب مفترضة, وليس لها أي فائدة من الناحية العسكرية.
وكشف تحقيق منظمة حقوق الإنسان, أنه لم يتم رصد أي نشاط مسلح داخل المبنى, لذا فما حدث هو جريمة حرب مفترضة ارتكبتها إسرائيل.
وفي نهاية أكتوبر الماضي, قصفت قوات الاحتلال, عمارة المهندسين, بحي النصيرات وسط غزة, مخلفة 106 قتيلا, من بينهم 54 طفلا.
وأوضحت التحقيقات, أن كان هناك أطفال يلعبون كرة القدم أسفل المبنى, وكذلك وجود عدد امن المدنيين كانوا يشحنون هواتفهم النقالة بمحل أسفل العقار.
وأوضحت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان, أن 34 إمرأة قُتلن بالغارة, و18 رجلا بالإضافة إلى 54 طفلا.
ولفتت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان, إلى أن القتلى ينتمون ل22 عائلة, مضيفة أن عائلة أبو سعيد وحدها فقدت 23 قتيلا جراء الهجوم.
وأكدت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان, أن شهود عيان أخبروها بأنهم لم يتلقوا أي تحذيرات قبل الهجوم.
وأكدت المنظمة, أنها لم تستطيع زيارة الموقع, لشدة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال, بالإضافة إلى عدم نشر إسرائيل أي معلومات عن الحادث, وعدم الإستجابة للمنظمة بشأن الحصول على معلومات.
وتستمر إ”سرائيل, في استهدافها للأهداف المدنية والمدنيين العزل بقطاع غزة, معللة ذلك بمحاولة قضائها على حماس.
وتشن إسرائيل, عديد الغارات على قطاع غزة, بالرغم من صدور قرار مجلس الأمن, بوقف إطلاق النار بقطاع غزة طوال أيام شهر رمضان المبارك.
وكان تبنى مجلس الأمن, في وقت سابق, مشروع قرار تقدمت به فرنسا, بوقف إطلاق النار بقطاع غزة طوال أيام شهر رمضان, دون ربط ذلك بتسليم الرهائن المحتجزين لدى حماس.