أعلن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن سيستقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض في الـ26 من يوليو الجاري.
وفي يونيو الماضي أكد الكاظمي وصول بلاده إلى مراحل متقدمة في الحوار مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وأكد مجلس الوزراء حينها أن الحكومة لديها جلسات حوار متواصلة مع الجانب الأمريكي، وصلت إلى مراحل متقدمة والبحث في التفاصيل اللوجستية لانسحاب القوات الأمريكية من العراق الذي سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا.
ومؤخرا، أكد الكاظمي أن بلاده طلبت من الأمريكيين والإيرانيين الابتعاد عن تصفية حساباتهم في العراق.
وقال: “طلبنا من الأمريكيين والإيرانيين الابتعاد عن تصفية حساباتهم في العراق.. لقد كنا منذ سنوات ساحة للتصادم والصراع، وعلينا اختيار طريق الحوار السياسي لحل الخلافات، وسيستفيد الجميع من ثمار التهدئة”.
وأضاف: “نتواصل مع إدارة الرئيس بايدن، وأعتقد أننا سنكون قادرين على التحرك نحو مرحلة من الحوار الإقليمي، ونرغب بأن يكون العراق من البلدان التي تدير الأزمات بنجاح، وليس من تلك الدول التي تتسبب أو تتأثر بها”.
وقال: الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة مهم للغاية، وهو حاسم للمنطقة وأعتقد أنه قابل للتحقيق، وأن النجاح في مفاوضات فيينا سيؤثر إيجابا على المنطقة كما سيخدم استقرار العراق.
وفي سياق مختلف أعلن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في العاشر من أكتوبر القادم.
وقال الصدر – في كلمة أوردتها قناة (السومرية نيوز) اليوم الخميس – “لن اشترك في الانتخابات، وأعلن سحب يدي من كل من يدعي الانتماء لنا في الحكومة الحالية والمقبلة”.
واعتبر زعيم التيار الصدري أن “ما يحدث في العراق مخطط دولي شيطاني لاذلال الشعب العراقي وإحراقه”.
وكان مقتدى الصدر قد دعا أمس الأول الثلاثاء الحكومة العراقية إلى السعي الجاد والحازم لمحاسبة المسئولين عن حريق مستشفى الحسين التعليمي، مطالبا بالاسراع في إعلان نتائج التحقيق.
واندلع حريق هائل في مركز النقاء في مستشفى الحسين التعليمي الخاص بعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد في مدينة الناصرية جنوبي العراق، يوم الاثنين الماضي ما أسفر عن 60 قتيلا بحسب حصيلة رسمية ، وهو ثاني حريق في مستشفى لعزل مرضى كوفيد-19 خلال ثلاثة أشهر.