قال الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، إن الأزمة الاقتصادية في بلاده تتفاقم، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات “حازمة وجريئة”.
يذكر أن أزمة انتشار فيروس كورونا في العالم، أدت بطريقة غير مباشرة، إلى زعزعة العملات والأسهم، ولم تتردد في خفض قيمة الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته خلال عامين بالاضافة الى تأثر العملة الخضراء لطلبات إعانة البطالة الأمريكية والتي عززت المخاوف من تعاف أبطأ من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، مما أثر سلبا على الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وكان الدولار الأمريكي لفترة طويلة هو المعيار الرئيسي لاستقرار الاقتصاد العالمي، حيث دفع التوسع الاقتصادي الأمريكي الكثير من البلدان الى استخدامه لدعم تجارتها الخارجية ومتطلبات ميزانيتها، وخاصة أن غالبية المعاملات التجارية العالمية بالدولار، ويشغل نسبة كبيرة من الاحتياطيات المالية للعديد من الدول، ومع ذلك يبدو أن العملة النقدية الرائدة في العالم قد اهتزت بسبب الانكماش الاقتصادي العالمي الناتج عن جائحة كورونا.