كتبت – سماح عثمان
قال أحمد بان المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية أن تسريبات هيلاري كلينتون والتى كشفت علاقتها بجماعة الإخوان في تخريب مصر، فإن دعم بعض الدول للإرهاب لا تصنعه هذا الدول في النور ولا توثقه ولا تسعي لإبرازه بل تسلك هذا المسلك بالعمل في الخفاء .
وأضاف بان في تصريح لـ”أوان مصر“،ماتم الكشف عنه هو عمل إستخباراتي في الأساس وتستطيع أن تقول وأنت مطمأن ان الإستخبارات القطرية دعمت دخول جناح من أجنحة جماعة الإخوان الإرهابية إلى العنف ودفعته دفعاً ولكن هذا ذلك توثيقه وإثباته .
وفي هذا السياق أرى أن الولايات المتحدة لديها مسؤولية أخلاقية وقانونية في أى تخريب حدث وأى عنف شهدته المنطقة، وهذا مادعمته الولايات المتحدة من خلال إمكانياتها للمراقبة على الحسابات البنكية التي تمر عبر دول العالم سواء قام بها أفراد او منظمات يمكن أن تعبر مايسمي بغرفة المقاصة الدولية في نيويورك ، وتحتفظ غرفة الخزانة الأمريكية بسجل واضح يظهر حجم المجادلات النقدية علي مستوي العالم وبالتالي تستطيع ان نقول من دعم الإرهاب ومتي وكم وأين .
سيطرت على الإعلام القطري وتحقق طموحها بمنازعة دور السعودية
وعن دور قطر وظهورها بقوة في التسريبات ، قال المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية أن وقوفها وراء الإخوان هو نجاح قادة الإخوان في المجتمع القطري من السبعينات منذ أن هاجر عدد من قيادات الإخوان من مصر إلي قطر ونجحوا في وصولهم إلى مرفقين هو التعليم والإعلام ومن خلال نفاذهم لهذين المرفقين المؤثرين للغاية أمكنهم من السيطرة على القلوب والعقول حتى إن الدولة القطرية تبنت مصالحهم بالكامل وهذا صادف طموحات القيادة القطرية بأن لها أحلام إقليمية ولديها طموح أن تنازع المملكة العربية السعودية دورها، فراهنت قطر علي هذه المجموعات ودعمتهم بشكل واضح لأنه في النهاية يتفق مع طموحها بأن تسود هي المشهد عبر حلفائها أو شركائها الإسلامين الذين وصلوا للحكم في عدد من بلدان الربيع العربي.