وضعت الكويت مصر ضمن قائمة من عشر دول تتطلب مراقبة القادمين منها، مع تحديد مسارهم في نطاق الذهاب إلى العمل والبقاء في المنزل وذلك تحسباً لأي تطورات، فيما سيتم تطبيق قواعد الحجر على من يثبت إصابته فعلياً بالفيروس.
يأتي ذلك ضمن مسار الإجراءات للتعامل مع القادمين من الخارج أو مخالطي الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا.
وتعد تلك القائمة أدني درجات ترتيب الدول التي تعاني فيروس كورونا، أو بالأحرى لم تصنف ضمن الدول الموبوءة.
وضمت هذه القائمة كل من دول “الهند، وبنجلاديش، والفلبين، وسوريا، وسريلانكا، ولبنان، وأذربيجان، وتركيا، وجورجيا”.
وحددت الكويت في إطار التعميم، قائمة من الدول يتم التعامل معها بنظام الحجر الأول “أ” وضمت دول “الصين، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا، وإيران، والعراق”.
فيما خلت قائمة نظام الحجر الأول “ب” من وجود دول بها، بينما ضمت قائمة نظام الحجر الثاني دول “اليابان، وسنغافورة، ووتايلاند، وفرنسا، وألمانيا”.
وأشارت الكويت إلى أن هذه القائمة قابلة للتحديث وفقا للمستجدات، وفي ظل تطورات انتشار وتفشي فيروس كورونا في العالم.
ويعني نظام الحجر الأول “أ” تطبيق الحجر الإلزامي بالمحاجر مع أخذ مسحة للفحص المختبري، وفي حالة ظهور نتائج إيجابية يتم إدخاله المستشفى ويتم عزله.
أما في حالة ظهور نتائج سلبية، يظل بالحجر لمدة 14 يوما، فإذا ظهرت عليه أعراض يتم أخذ مسحة للمختبر، فإذا كانت إيجابية يتم إدخاله المستشفى ويتم عزله، وإن كانت سلبية ولم تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس يخرج بعد إجراء إختبار معملي للتأكد مرة أخر من عدم اصابته بكورونا.
بينما يعني نظام الحجر الأول “ب” تطبيق الحجر الإلزامي بالمنزل مع أخذ مسحة للفحص المختبري، وفي هذه الحالة إذا ظهرت نتائج إيجابية يتم وضعه بالمستشفى، ويتم عزله، وغن كانت سلبية، فإنه يظل بالمنزل لمدة 14 يوما، بعدها يتم عمل تحليل مخبري، فإن كانت إيجابية يتم وضعه بالمستشفى ويتم عزله، وإذا كانت سلبية يتم حجره بالمنزل لمدة 14 يوم ويتم عمل تحليل مخبري للتأكد من خلوه ويتم إخلاءه من الحجر الصحي.