علّق صبري عثمان، المنسق العام لنجدة الطفل، على واقعة حبس طفل احتياطيًا لهتكه عرض آخر، وقتله بدورة مياه بالفيوم، قائلا: “إن الواقعة هي نتيجة أمراض تهاجم المجتمع نتيجة سوء التربية، وسوء متابعة الأهالي لأطفالهم، وتوجيههم للتنشئة الصحيحة”.
وأضاف “عثمان”، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “مساء dmc”، المذاع على قناة “dmc”، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن عقوبة جريمة هتك العرض مدة لا تقل عن 7 سنوات، وعقوبة القتل ستكون السجن نظرًا لأنه طفل، “للأسف المتهم سنه 16 عاما، وبالتالي لا يحكم عليه بالإعدام أو المؤبد أو السجن المشدد”.
وأردف،: “أنا مش بدافع عن الطفل بس هو مجني عليه من المجتمع، نتيجة لأنه لم يجد الرعاية الكاملة والتوجيه وتعليم الثواب والعقاب، ودور المؤسسة العقابية سيكون إعادة تأهيله مرة أخرى، بحيث لما يخرج للمجتمع يخرج إنسان صالح”.