لم يقترف ذنبًا وكان ينتظر منهم الأمان والحنان والمحبة والود لكن عاملت الطفل بكل وحشية، فقد قامت سيدة تعذب نجلها بطريقة وحشية ، وكانت مزروعا بالقسوة والوحشية لأم فقد كل معانى الإنسانية، وهى تعذب نجلها ، وتطالبه أن يطلب من والده أن يأتي لأخذه.
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لسيدة تقوم بتعذيب نجلها الذى لم يتجاوز 10 سنوات بالضرب على الوجه والقدم، وترهبه من خلال اسقاطه على الأرض عدة مرات، وتحدث الطفل بعبارات “قوله تعالا خدنى، روح عيش معاه رميك زي الكلب، ياعديم الأهل أنا مش لاقيه راجل يسأل علي، وأنا مش هربى عيال حد، مما دفع الطفل للاستجابة لها قائلاً”: تعالا خدنى يا بابا مش عاوز اعيش معاها”.
سيدة تعذب نجلها
ويظهر في الفيديو الطفل وهو يصرخ من شدة الألم، وتطالبه بأن يؤكد لوالده الذى ستقوم بإرسال الفيديو :”هيا بتضربنى مش عوزاني اعيش معها في البيت في إشارة ، وتبين أنه والدة الطفل، ويوجد خلافات مع زوجها الذى ترك الطفل لها لتربيته.
وناشد مغردو “الفيس بوك” بالبحث عن تلك السيدة، وإحالتها للتحقيق في أسرع وقت، ولتكن عبرة لغيرها ، كما طالبوا بعدم ترك الأطفال في أيدي مثل هؤلاء الذين خلت قلوبهم من الشفقة والرحمة، وناشدوا الجمعيات الحقوقية الخاصة بالطفل باتخاذ إجراءات قانونية وعقابية ضد المتهمة.
مصدر أمنى يوضح
من جانبه قال مصدر أمنى أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تقوم بفحص الفيديو، لضبط المتهمة بعد أن تم تداول هذا الفيديو وتم التحرك الفوري للقبض على هذه الأم ، والذى تبين أنها ستقوم بإرسال فيديو تعذيب الطفل لزوجها.
وكان النائب إسماعيل نصر الدين، طالب بتعديل قانون الطفل، لوقف الانتهاكات التي تُمارس ضد هم، والتي زادت بكثرة في الفترة الأخيرة، والتي أصبحت ظاهرة، قد تنعكس على المجتمع بشكل عام.
مضيفاً أن الكارثة أن أصحاب وقائع التعذيب هم أهالي الأطفال، الذين من المفترض أن يكونوا أكثر حرصا وخوفا على مصلحة أطفالهم، ومصطلح “حق التأديب الشرعي” الوارد ذكره في القانون يستغله البعض لممارسة بعض الأفعال الإجرامية ضد الأبرياء، خاصة في ظل انفصال الزوج عن الزوجة ، مما انعكس على استقرار الأسرة المصرية، وتفشى ظاهرة التعذيب والممارسات الخاطئة في حق الطفل.