كتب : محمود طايع
مضت ساعات مريرة، على أسرة الطفل المختطف بمستشفى أبو الريش، حينما أقدمت السيدة منتحلة صفة طبيبة ، وأخذت الطفل تحت حجة الكشف عليه، وأقنعتهم بتركة للإنتهاء من الأوراق المطلوبة، وعلي الفور قاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية، ولم تمر 48 ساعة حتى تمكنو من ، إعادة الطفل والقبض على المتهمة.
كانت “النيابة العامة”، قد استمعت إلى شهادة والدة الرضيع المخطتف، التي أدلتبإنها بعد توجها إلى مستشفى أبو الريش للأطفال لعلاجه، استوقفتها المتهمة منتحلةً صفةَ طبيبة وأخذت منها الطفل بدعوى البدء في إجراءات علاجه، وطلبت إليها تصوير بطاقتها الشخصية، فانصرفت لذلك ثم عادت فتبينت خطفها الطفل.
وأكدت التحريات الأجهزة الأمنية، أن الواقعة وراء إرتكتبها المتهمة وزوجها الواقعة، وباستجواب السيدة أقرَّت بارتكابها الواقعة بالاتفاق مع زوجها على النحو الذي جاء في شهادة الأُم المبلغة، لرغبتها في تربية طفلٍ لعدم قدرتها على الإنجاب.
بينما أنكر المتهم ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا أن المتهمة أحضرت الطفل إليه وأفهمتْه أنه نجل شقيقتها لتربيه، وأنه بناء على رغبتها أذاع منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعى تضمنت الادعاء بنسبة الطفل المخطوف إليه لتبرير تواجده معهما.
وتباشر النيابة التحقيقات حول الواقعة.