لص بدرجة بروفيسور من النظرة الأولى له لا تشك به فهى بملابسه البسيطة وتواجده المستمر لا يثير الشبهات حوله وعدم التصرف فى المسروقات زاد حيره الشرطة حول هوية اللص الذى يسرق الفيلات فى شرق القاهرة ولا يعرف هويته أحد.
تعددت البلاغات عن اللص والشرطة مازالت تبحث عدة أيام دون ان تصل الى طرف الخيط حتى قاد رنين هاتف محمول أجهزة الامن الى تحديد أول طرف الخيط .
اللص يعمل حارس خاص على احد الفيلات يتواجد باستمرار ولا يغادر محل عمله ، سرق خزينة حديدية من داخل فيلا وقام بدفنها فى الحديقها بداخلها المسروقات .. انتظر عده ايام حتى تهدأ نيران الغضب والبحث عن المسروقات وبدء فى البحث عن ضحية جديدة وياخذ المسروقات من الذهب والاموال ويضعها فى الخزينة ثم يعود دفنها مرة آخرى .
استمر على ذلك حتى جمع ثروة كبيرة وقرر مغادرة محل عمله وحاول قطع خطوط التوصل الى جريمته بصهر المشغولات الذهبية وتحويلها الى ذهب خام واستخدامها فى تصنيع مشغولات ذهبية آخرى حتى لا يتكشف انها مسروقة وبيعها بانها ذهب خام عبر الاقامة لدى صديقته وقيامها ببيبع الذهب .
رجال المباحث القاهرة ، نجحوا فى كشف الخدعه وضبط المتهم وشريكته وبحوزتهم المسروقات وارشاد المتهم الرئيسى عن مكان الخزينة وكيف استطاع خداع الجميع والهاتف المحمول احد المسروقات قاد لتحديد مكان اختبائه.
وتم بإرشادهما ضبط كافة المسروقات المستولى عليها، وبإستدعاء المجنى عليهم تعرفوا على المضبوطات وإتهموهم بالسرقة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التى أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات .
ومن شرق القاهرة الى اقصى الجيزة تحديد بمنطقة الشيخ زايد ، تعدد جرائمه وبحث الامن كثيرا عنده لضبطه ولكن كان شديد الذكاء وسريع التحرك لعدم كشف هويته وتحديده .
ارتكب 14 جريمة باجمالى 2 كيلو ذهب ومبالغ مالية وفى النهاية سقط فى قبضة أجهزة الأمن بالجيزة بعد بلاغا ورد من مسئول حكومى مقيم بالشيخ زايد باكتشافه سرقة مشغولات ذهبية ومقتنيات ثمينة من داخل شقة والديه الكائنة بعقار بمنطقة المهندسين بدائرة القسم.
وتوصلت الجهود بان مرتكب الواقعة مسجل خطر – سرقات تم استهدافه وتمكن رجال المباحث من ضبطه واعترف بارتكاب 13 واقعة سرقة بذات الإسلوب بدائرة قسمى شرطة “العجوزة ، الدقى” وتم بإرشاده ضبط المسروقات.