كرمت مديرية أوقاف سوهاج وعلماء من مشيخة وجامعة الأزهر الشريف، 160حافظًا للقرآن من بينهم ثلاثة عشر متما للقرآن كاملًا، وكذلك تكريم 3 مشايخ من معلمي القرآن الكريم في أمسية دينية بمدينة ساقلته شرقي محافظة سوهاج.
أقيمت الأمسية بمسجد نور الإسلام بسفلاق بحضور كل من الشيخ محمد زكي الأمين الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد عمر أبوضيف العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية، والدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتور أحمد رمضان رئيس شئون القرآن الكريم، والشيخ علي محمد خليل رئيس الإرشاد الديني
وقال الشيخ محمود صلاح المشرف على مشروع تحفيظ القرآن الكريم بمساجد سفلاق، إن هناك 600 طفل وصبي يستحقون التكريم هذا العام في خمسة نجوع وقرى بسفلاق، يتوزعون على حفظ أجزاء من القرآن، تبدأ من ثلاثة أجزاء وحتى ثلثي القرآن، وهو عمل تعاوني ضخم، يقوم عليه أبناء سفلاق من داخلها وخارجها، ويتم سنويا تكريم الحافظين والمحفظين بمبالغ مالية وشهادات التقدير.
وأضاف الشيخ محمد زكي إلى أن القرآن بالنسبة للمجتمعات المسلمة كالماء بالنسبة للحياة، وأن الحياة تستحيل بمعناها الحقيقي بعيدا عن الذكر وخاصة الذكر بالقرآن استنادا لقول الله عز وجل”ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى” وتابع زكي أنه ما أقبل عبدٌ بقلبه على القرآن إلا وشرح الله له صدره، ويسر أمره، وأيما قلب خلا من القرآن إلا وحلَّ فيه الضيق والشقاء.
فيما قال الدكتور صابر حارص إن أمسيات تكريم حفظة كتاب الله تتضمن أفضالا خمسة؛ فضل للحافظين الذين يبلغون من الحسنات بكل حرف من حروف القرآن الكريم وأسراره، ما تفوق حسنات عمره كاملة، فضلا عما يفعله القرآن من إعلاء شأن حافظيه، وتحقيق سعادتهم وعزهم، وفضل ثاني لمعلمي القرآن الذين قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حقهم، خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وهو ما اختص به الشيخ محمود صلاح، والشيخ رمضان قدري والشيخ هيثم صبري.