حاملين الأكفان البيضاء فوق أعناقهم، أصبح شعار رمضان في عيون أطفال غزة لهذا العام، حيث عبر الأطفال عن استعدادهم لشهر رمضان الفضيل، عن طريق رفع لافتات تندد باستمرار المجازر الاسرائلية ومنها ” هذا الطفل مات بالجوع”، “رمضان تحت القصف”.. ياعرب يامسلمين رمضان كريم، “جوع.. خوف.. موت طفولتنا”، ” نحن نموت من الجوع”، “رمضان كريم يامسلمين نحن نموت جوعا”، “أوقفوا الحرب المجنونة”، “أيها العالم انقذونا من الإبادة الجماعية”.
وفيات الأطفال في غزة
ومن جانبها قالت منظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة، إن وفيات الأطفال التي كنا نخشى وقوعها أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة.
الجفاف وسوء التغذية يهدد الأطفال
وأوضحت اليونيسيف في بيان لها، أن “عشرة أطفال على الأقل توفوا بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة في الأيام الأخيرة بحسب التقارير. ومن المرجح أن يكون هناك المزيد من الأطفال الذين يقاتلون من أجل حياتهم في مكان ما في أحد المستشفيات القليلة المتبقية في غزة، ومن المرجح أن يكون هناك المزيد من الأطفال في الشمال غير قادرين على الحصول على الرعاية على الإطلاق.
عدم قدرة الأمهات على الرضاعة الطبيعية
وتابعت، “إن النقص الواسع النطاق في الطعام المغذي والمياه النظيفة والخدمات الطبية، وهو نتيجة مباشرة للعوائق التي تحول دون وصول المساعدات والمخاطر المتعددة التي تواجه العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، كما يؤثر على الأطفال والأمهات معيقاً قدرتهن على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، وخاصة في شمال قطاع غزة. الناس جياع ومرهقون ويعانون من الصدمة، كثيرون يتشبثون بالحياة.
تمكين منظمات الإغاثة
وأضافت “يجب تمكين وكالات الإغاثة الإنسانية، مثل اليونيسف، من التغلب على الأزمة الإنسانية ومنع المجاعة وإنقاذ حياة الأطفال، ولهذا نحن بحاجة إلى نقاط دخول متعددة يمكن الاعتماد عليها لتسمح لنا بإدخال المساعدات من جميع المعابر الممكنة، بما في ذلك إلى شمال غزة؛ وضمانات أمنية ومرور دون عوائق لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، دون منع أو تأخير أو عراقيل للوصول
https://www.facebook.com/share/r/Yry6xNDdYxB9ztPW/?mibextid=xCPwDs