تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بمحافظة بني سويف، لأحد الجثامين رافضًا الخروج من داخل أحد المسجد أثناء تشييع الجثمان.
وشهدت قرية بني صالح بمركز الفشن في بني سويف، حالة من الجدل أثناء تشييع جثمان مسن عقب أداء صلاة الجنازة عليه وأثناء خروج النعش، ادعى بعض المشيعين أن النعش يرفض الخروج من المسجد، وأخذوا يهللون ويصفقون، وانقسموا بين مؤيد ومعارض، ليقيموا له ضريحًا بالقرية.
كما شهدت الجنازة حالة من الانقسام بين الأهالي بسبب التصفيق والزغاريد واختلفوا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض واتهامات متبادلة فيما بينهم حول مشروعية التشييع بهذه الطريقة.
وهناك فريق يشهد بأن هذه الطريقة التي تم تشييع الجثمان بها بالتصفيق والزغاريد وذلك نتيجة أعماله الصالحة بين الأهالي بداخل القرية بشكل عام، مشيرين إلى أنه “كان إنسانًا مخلصًا محبًّا للخير بطريقة عجيبة.
بينما أشار فريق آخر إلى أن هذه الطريقة التي تم تشييع الجثمان بها مخالفة للشريعة الإسلامية، قائلين: “اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الجهل وهذه البدع”، متسائلين هل من المعقول أن تكون تشييع جنازة المسلمين بهذه الطريقة، فهل كل من يصلي ويصوم نصفه بالكرامات والبركات، وكل هذا ليست له علاقة بالدين”.
واكد حسن رمضان عمدة القرية، وهو أحد المعترضين على ما شهدته الجنازة: إن هناك بعض الأمور الغريبة التي يظنها الناس في تشييع الجثامين أنها كرامات خاصة فيما يتعلق بوزن المتوفى، وطيرانه أثناء تشييع الجنازة كما يزعمون ويعتقدون أنه من أولياء الله، ويقومون ببناء ضريح له.