قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون جماعة الإخوان، إنه كان بداخل مسجد التوبة في المنيا لتأدية صلاة الجمعة، وهذا المسجد كان مخططا له أن يكون مركز جماعة الإخوان الإرهابية بالمحافظة.
وأكد ماهر فرغلي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه فوجئ أثناء التواجد في المسجد أن هناك معركة شرسة قائمة بسبب التنازع حول من سيقوم بخطبة الجمعة.
وتابع:” هذه المعركة التي قامت قبل الصلاة كانت بين عبد الرحمن محمد لطفي التابع لطه السماوي وأحمد فرغلي الذي تولى منصب أمير الجماعة بعد ذلك، وكان هناك عنف متبادل بين الشخصين، وقام أحد الأهالي بترك هذا العنف بجانب المسجد ليقوم هو بالخطبة”.
واستطرد:” وتم وضع حل في أن يتم تحديد الفئة التي سوف تتولى قيادة هذا المسجد، هل هم الإخوان أم السماوية؟”.
وأشار إلى، أنه في نفس المحافظة فوجئ بدخول الإخوان مسجد الري بالجنازير والأسلحة البيضاء لاستخراج الجماعات الإسلامية من المسجد، وأن تكون الريادة لهم فقط.
وذكر:” كان على رأس جماعة الإخوان الحج مصطفى ضاهر وهو كبير الإخوان في المنطقة وقال إنه تعذب في سجون عبد الناصر ،وهو الأحق بمن يتولى قيادة المسجد، وفي وسط الخلاف صعد الشاب عاطف مرسي وصلى أول ركعة ليقول بعدها أنه ليس على وضوء وقام بالصلاة فقط لينهي الخلاف”.