تمكن باحثون صينيون من اكتشف، نوعين مختلفين من فيروس كورونا الجديد يمكن أن يتسببا في حدوث عدوى عالمية، بحسب دراسة أولية.
وتوصل العلماء في كلية علوم الحياة بجامعة بكين ومعهد باستور في شنجهاي، إلى أن هناك نوعا أكثر عدونية من فيروس كورونا الجديد، وتبين أن هذا النوع كان هو السائد في المراحل المبكرة من تفشي المرض في مدينة ووهان الصينية.
لكن انتشار هذا النوع من الفيروس انخفض منذ أوائل يناير الماضي، بحسب ما نشره الباحثون في مجلة الأكاديمية الصينية للعلوم.
وقال الباحثون إن نتائجهم تشير إلى أن تطور أشكال جديدة من الفيروس كان على الأرجح ناتج عن طفرات وانتقاء طبيعي إلى جانب إعادة التركيب.
وأضافوا: “هذه النتائج تدعم بشدة الحاجة الملحة لمزيد من الدراسات الفورية الشاملة التي تجمع بين البيانات الجينية والبيانات الوبائية وسجلات الرسم البياني للأعراض السريرية للمرضى الذين يعانون من فيروس كورونا”.
و حذر الباحثون من أن البيانات التي تم فحصها في الدراسة لا تزال “محدودة للغاية”، مؤكدين أن هناك حاجة إلى دراسات متابعة لمجموعة أكبر من البيانات للحصول على “فهم أفضل” لتطور وبائيات فيروس كورونا الجديد.