بالأمس، أطلق بابا الفاتيكان، بابا فرانسيس، نداءًا مؤثرًا من قلبه، داعيًا إلى وقف الحرب في الشرق الأوسط. وفي رسالته، أعرب البابا عن قلقه العميق إزاء الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل، حيث فقدت العديد من الأرواح. وبصوت مليء بالحزن، ناشد الجميع بالتوقف ووقف إطلاق النار.
وأعرب بابا الفاتيكان عن أمله في استمرار جهود منع تصاعد الصراع، وشدد على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية للجرحى وضمان وصول المعونات إلى السكان في قطاع غزة، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وناشد بابا الفاتيكان أيضًا بإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك الأطفال، ليتمكنوا من العودة إلى أحضان عائلاتهم. وأكد أننا يجب أن نفكر في مصير الأطفال الذين يتضررون في هذه الحروب، وليس فقط في فلسطين وإسرائيل، ولكن أيضًا في أوكرانيا وفي بقية مناطق النزاعات. فحياة هؤلاء الأطفال ومستقبلهم يُهددان.
في ختام كلمته، قدم بابا الفاتيكان تعازيه لضحايا الزلزال الذي ضرب نيبال، وأعرب عن تعاطفه مع ضحايا العواصف العنيفة والفيضانات في أوروبا، بما في ذلك إيطاليا. وبهذا النداء العاطفي، يأمل البابا في أن يصل صوته إلى قلوب الناس وأن يتم الاستجابة لدعوته لوقف الحرب وإنهاء معاناة الأبرياء.