قضت محكمة فرنسية، اليوم، على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الرشوة والتأثير غير المشروع، من بينهم سنتين مع وقف التنفيذ.
وكان مكتب المدعي العام المالي الوطني الفرنسي قد فتح تحقيقا أوليا بشأن “استغلال النفوذ” يستهدف النشاطات الاستشارية في روسيا للرئيس السابق نيكولا ساركوزي، وفق ما قالت مصادر مؤكدة معلومات أوردها موقع “ميديابارت”.
كما أكد المكتب لوكالة فرانس برس أنه فتح تحقيقا مع رؤساء حول “استغلال النفوذ” وكذلك في “غسل جريمة أو جنحة”. لكنه لم يؤكد موعد فتح التحقيق.
ووفقًا لوكالة فرانس برس هذه المعلومات. ووفقا لـ”ميديابارت”، فإن محكمة مكافحة الفساد تحقق منذ صيف 2020، بعد تقرير صادر عن جهاز الاستخبارات المالية “تراكفين”، في أسباب دفع شركة التأمين الروسية “ريسو غارانتيا” التي يديرها اثنان من المليارديرات الروس هما سيرغي ونيكولاي ساركيسوف، مكافأة مالية لساركوزي.
وكتب الموقع “يسعى القضاء للتحقق مما إذا كان رئيس الدولة السابق قد تصرف كمستشار فقط، وهو ما سيكون قانونيا تماما، أو ما إذا كان قد شارك في نشاطات ضغط إجرامية محتملة نيابة عن رجلي الأعمال الروسيين”. والعقد الذي أبرم في العام 2019 يغطي سنوات عدة ومبلغ 3 ملايين يورو.
اقرأ ايضًا..