كتبت.. شروق مدحت
سادت حالة من الحزن الشديد على الكثير مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وذلك بعد انتشار خبر بمحافظة الغربية يفيد بوفاة فتاة في العقد الثاني من العمر تدعى نورين الغرابلي، إثر تعرضها لوعكة صحية مفاجئة ناتجة عن مشاعر الحزن، بعد رحيل والدها “فرج الغرابلي”، مدرس الجغرافيا بـ40 يوم إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ووفقاً في موقع “Web MD”، يتسبب الحزن في العديد من المخاطر الصحية ومنها:
1- أمراض القلب:
يصاب البعض بأزمة عاطفية وتسمى بـ”متلازمة القلب المكسور”، وهي خلل وظيفي خطير بالقلب ويشمل آلام الصدر ومشاكل خاصة بتدفق الدم ونهجان وضيق الصدر، ولو لم يتخلص الشخص الحزين نفسه من هذه الحالة واستمرت لفترة طويلة سوف يبدأ في المعاناة من التغيرات المرضية الفعلية و يتحول إلى مرض بالقلب.
2- أمراض السمنة:
يحرص الكثير من الأفراد في الإفراط في تناول الأكل عند تعرضهم للحزن والمشاكل النفسية والعاطفية، ما يزيد من وزنهم ويوقعهم في الكثير من المشاكل بسبب السمنة.
3- القولون العصبي:
يرتبط القولون بالضغوط النفسية والعصبية، ما يفقده القدرة على أداء وظيفته بشكل طبيعي، فيعاني المريض من آلام البطن والانتفاخ والإمساك والإسهال.
4- أمراض الغدة الدرقية:
توجد علاقة وثيقة بين اضطراب إفرازات الغدة الدرقية، وبين الحالة النفسية للمريض، نظرا لأن وظيفتها مرتبطة بإفراز الهرمونات من المخ، وبالتالي تتأثر بالحالة النفسية والمزاجية للشخص.
5- ضعف مناعة الجسم:
تؤدي المناعة في جسم الإنسان إلى الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض، إلا أن هذه المناعة تضعف نتيجة الأزمات النفسية والضغوطات العصبية والتغذية غير الصحية، وقلة النوم والتدخين، ويمكن أن يصاب الشخص بالأمراض المناعية مثل الروماتويد والذئبة الحمراء، ويؤدي نقص المناعة أيضا إلى تنشيط البكتيريا وجرثومة المعدة وقرحة المعدة.
6- مشاكل الجهاز الهضمي:
تنتج مشاكل اضطراب الجهاز الهضمي والمشاكل المرتبطة بفقدان الشهية نتيجة المشكلات التي تحدث نتيجة للإصابة بالحزن الشديد، نظرا للعلاقة الشديدة بين القناة الهضمية والمخ، لذلك يتأثر الجهاز الهضمي.
7- ارتفاع نسبة السكر في الدم:
يؤدي الحزن والغضب إلى إفراز هرمون الأدرينالين في الدم، ما يعطل هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم نسبة السكر، فتكون النتيجة هو تراكم السكر وزيادة نسبته في الدم باستمرار.