كان طفلًا رضيعًا، لم تحنوا عليه أمه، بل تخلصت منه ببشاعة بعد ان انعدمت إنسانيتها تجاه رضيعها الصغير، حيث كان الشاب إسلام البالغ الآن 22 عامًا، في مقتبل عمر الشباب، والذي ساهمت السوشيال ميديا بشكل كبير، في التعرف على أهله، كما شاركت في قصته وتفاصيلها عدد من القنوات المحلية، بعد ان نشر بثًا مباشرًا.
وبعد تسليم الشاب لإحدى دور الأيتام بعدما كان قد انتشله صياون كبر بين الأيتام حتى أصبح شابًا، وعندما أتم سن السادسة عشرة من عمره اكتشف أن لديه أهلا وأماً وأباً، وكانت خالته تبحث عنه، وروت له قصته ليكتشف أنهم أهله بالفعل.
وبعد ان أصبح شابًا، حاول البحث عن أهله، وفي محاولته للبحث عنهم، تواصلت معه خالته، وشقيقة والدته التي كانت قد عزمت على التخلص منه بإلقاءه في النيل منذ عقدين من الزمان للتخلص منه، إلا ان العناية الإلهية أنقذته، حينما عثر عليه بعض الصيادين، والذين انتشلوه من المياه وأودعوه إحدى دور رعاية الأيتام.
وكان طرف الاشتراك في البحث من الطرفين، من قبل إسلام، وخالته أيضًا، التي كانت تحاول العثور عليه، اكتشف الشاب إسلام من خالته وكذلك أوراق محضر تسليمه لدار الأيتام، أن أمه لم ترغب في وجوده بالحياة، فألقت بطفلها في النيل، محاولة التخلص منه.
وأثناء محاولة إسلام البحث عن أهله، كانت قد رأته وسمعت قصته خالته، والتي استدلت عليه وتعرفت عليه، حتى تواصلت معه وأفصحت له عن هوية والديه، كما أفصحت له عن إسم والده.
كما أعرب إسلام الشاب الذي تخلصت منه والدته رضيعًا، رغبة منها لعدم بقائه حيًا، أن والدته ايضًا تواصلت معه، مُعربة عن رغبتها في مقابلته والالتقاء به.