استكملت داليا الحزاوي، مؤسسة جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، الاستبيان لأولياء الأمور عن زيادة مدة الفصل الدراسي الثاني ومطالب تخفيف المناهج الأساسية ولكن هذه المرة لاولياء امور الثانوية العامة.
وقال أحد أولياء الامور: أن مادة اللغة الانجليزية طرح متأخر وهذا من حقنا لان دفعة العام الماضى كانت الامتحانات الخاصة بهم متأخرة ومنهج الانجليزي كامل لديهم.
وشاركت ولي أمر أخري : اتفق مع هذا الاستبيان لان العام الماضى انتهى فى أغسطس مما اثر علينا وبدء المدرسين فى وقت متأخر خلال شهر سبتمبر ولابد يكون الميعاد مثل العام الماضى فى شهر يوليو.
وأضافت ’’الحزاوي ’’ أن تكون امتحانات المواد غير المضافة للمجموع فى صورة بوكليت يستلمه الطالب من المدرسة أو يتم إتاحته فى صيغة pdf على موقع الوزارة أو المديرية ويقوم الطالب بطباعته وحله بالمنزل وتسليمه مرة أخرى للمدرسة فى آخر يوم الامتحانات هذا ما تم فعلا السنتين الماضين للثانوية العامة في المواد الغير مضافة للمجموع فقد تم اقرار الاكتفاء بحل بوكليت اسئله في المنزل كواجب منزلي وذلك تيسرا علي الطلاب وتخفيف العبء خصوصا لا يوجد منصات او قنوات تعليمية لها كما ان ما زال فيروس كورونا متواجد وهناك طلاب تعرضوا للاصابة به واثر علي مذاكرتهم و استيعابهم حتي تم التعافي منه.
وأكدت ’’الحزاوي’’ أن تأخر نزول كتاب اللغة الإنجليزية كاملا، ترتب عدم استطاعتهم الانتهاء من المنهج مبكرا مما سيؤثر علي المراجعة فالاصل أن يكون المنهج كامل في بداية العام مثل كل عام وبداية الدراسة في 17 أكتوبر 2020 في العام الدراسي الجديد 2021-2020 فهذا يعني أن تاريخ بدء الدراسة متأخر بشهر واحد عن تاريخ البدء السنوي المعتاد للدراسة ، وهو 20 سبتمبر من كل عام ولذلك نريد مد الترم اسبوعين او ثلاثة تعويضا عن هذا التأخير.
واختتمت ’’الحزاوي’’ أن أولياء أمور طلاب الثانوية العامة 2022 ينتظروا بفارغ الصبر حسم مصير امتحانات الثانوية العامة 2022 عن طريق اعلان نظامها و آلية عقدها و شكل اسئلتها و موعدها وجدولها.
والجدير بالذكر ان تم رصد مطالب اولياء الامور سابقا وكانت كما يلي :
يفضل ألا يعقد الامتحان الإلكتروني للثانوية العامة لأن التجربة السنة الماضية أوضحت أنه ما زال هناك مشاكل ومعوقات لتطبيق تلك التقنية، ويمكن عقد الامتحانات إلكترونية لسنوات النقل الصف الأول والثاني الثانوي حتى يتحقق نسبة نجاح ١٠٠٪ ثم يتم تطبيقها على السنة المصيرية لأن الثانوية العامة سنة لا تحتمل وجود أي أخطاء.
-يفضل العودة لنظام البوكليت لأنه أثبت قدرته على الحد من ظاهرة الغش بدرجة كبيرة، كما أن يسهل معه التصحيح وتوفير الوقت والجهد على المصححين، وكذلك يسهل في وجوده عمل تظلمات للطلاب، إذ أن السنة الماضية اشتكى الطلاب من نظام التظلم مع البابل شيت.
أن يتم إجراء الامتحانات مثل العام الماضي وفق نظام اختيار من متعدد لأن الطلاب اعتمدوا في طريقة مذاكرتهم على ملامح أسئلة العام الماضي، وكذلك التصريحات السابقة بأن الامتحان سيعتمد على هذه النوعية من الأسئلة وأن الوقت متأخر جدا أن يتم إعلان وجود أسئلة مقالية، كما ان ليس هناك اي مصدر للاسئلة المقالية حتي يتم التدريب عليها سواء بنك معرفة او حصص مصر او الكتب الخارجية، فالامتحانات يتبقي عليها ٣ شهور فقط ، و الطالب من مرحلة الاعدادية توقف تماما عن الحفظ واعتمد علي الفهم والاستنتاج و عند اقرار الاسئلة المقالية سيجد الطالب الصعوبة في التعبير لتوصيل المعلومة.
ونجد اللغة الإنجليزية مثلا سؤال الترجمة اصبح شكله مختلف تماما عن الطريقة التقليدية القديمة وكذلك اللغة العربية فالقصة السؤال فيها اصبح بطريقة مختلفة موازنة بين المواقف وبالرغم من أهمية الأسئلة المقالية ولكن إلا يتم يجب اقرارها الآن ويتم إقرارها على الدفعة القادمة من بداية العام الدراسي لهم.
– إجراء اختبارات تجريبية بحيث يتم تهيئة الطالب على أسئلة النظام الجديد التي تعتمد على المستويات العليا للتفكير واختيار الإجابات الدقيقة والأصح، وذلك بتحميلها على أجهزة التابلت وتصحيحها الكترونية حتي يستطيع الطلاب من خلالها الوقوف على مستواهم.
– السماح بدخول الكتاب المدرسي باعتباره مرجع للطالب في نظام ال open book سواء كان نسخة قديمة أو مطبوعة ومنع دخول التابلت لأن السنة الماضية تحول إلي وسيلة للغش.
-وضع امتحانات متدرجة الصعوبة متناسبة مع الفروق الفردية لجميع الطلاب وتكون واضحة وليست تعجيزية يختلف على الإجابة المعلمين أنفسهم، وأن يكون عدد الأسئلة فالامتحان متناسب مع الوقت الزمني المخصص له.
-مراعاة عند وضع امتحان اللغات الثانية أن يكون في نفس مستوى الصعوبة وملتزمين بنفس مواصفات حتى يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص، فالسنة الماضية كان هناك شكوى من صعوبة امتحان اللغة الألمانية مقارنًة بباقي اللغات.