سيادة الرئيس العظيم، كل عام وانتم بخير .
في ثورتكم الإنسانية،في تحولاتها الجوهرية ، في الممارسة الداعمة العقلية ارى في بيانكم ، مفهوما فكريا، علميا ،ثقافيا وحضاريا ينبثق من طياته حدسا سياسيا منقطع النظير .
ابصر بالعين المجردة الاتقان المخلص، لتكامل الانسان المصري ، في تغيير طرق تفكيره ، وتطلعاته العملية المستقبلية .فن السياسة ، التي تتامل ، لتختبر، لتتفقد ، لتلاحظ . ثم يرتقي هذا التامل النافذ ، ويتدرج في ملكات التدبير والتصاميم ، وتعبئة جهود الدولة في انجاز الاصلاحات الحقيقية ، بارادة مصقولة صاعدة، شامخة كحضارتها في كل الميادين، وذلك لمواجهة التحديات العديدة الصعبة المنال في اجواء تمرد واضطراب. لكن البصيرة المبنية ، على التفاؤل والايمان ، تمنح دوما ” العماد المشير” الوصول للهدف المنشود.
سيدي ” الرئيس العظيم ”
نعم ” العظيم بكل بلاغة الكلمة، لمست شفافية التفوقية لديكم ، ظاهرة نادرة ، والقصد منهانشاط الابداع العام . ملكة الحاكم الحارس ، على شوؤن الدولة مراقب ، في سياسة هادية متجلية بالجد في رؤية الحقائق الممثولة والماثلة حتى بلغتم درجات رفيعة، في انظمة الحكمة، والتبصروالتعقل، تاكيدا واثقا لرفعتكم ، وعلوكم، ونبلكم ، في معترك نموذجي الابتكار لسياستكم.
سيدي ” الرئيس القائد”
منذ توليكم حضن الامة ، راجعتم كل شي، وصححتم كل شي. وبفضل ، تلك الثورة ، المنتصرة للحريات ، وسيادة القانون ، تدفقت شلالات التقدم والتطور، في مجتمع بات اعتماده على ابتكار اشكال النمو الحضاري، لمواجهة التحدي الكبير في القرن ٢١.
سيدي ” المشير الزعيم”
الصعوبة جذبتكم ، منذ بدء الثورة ، فاحتضنتها، فاحبتكم، وادركتم نفسكم من خلالها. فمن يذهب بعيدا، براي، يقترب، يصيب، يحترف، اصول معرفة العالم ،. اتقان وحب العلم في الحياة ، لغز لديكم ، علينا جميعا ، عيشه، بهذه القاعدة الذهبية ، لسلوككم في فن التسامح وتبادله، وحب الاخر لا ولن يموت ابدا لديكم .
في ثورتكم الحالية ، اللاعنف هو المتفوق، وبلا حدود ، وكان سيادتكم الهادئة بجبروتها تردد لشعوب الدنيا :” التسامح اكثر بطولة ورجولة من العقاب ” وكاني بكم ” الزعيم الراشد” المتميز تجدون رزقكم وقوتكم ، في الجهد الكامل، للرضا الكامل، اذ انه النصر الكامل لسيادتكم . في السلطة ، لديكم هيبة المؤمنين، وعنفوان المبدعين. وبالشخصية لديكم ، فضيلة الاوقات الصعبة والشائكة، وقد ابصرتها في ساحة العمل ، في مدرسة الحياة الحقيقية للقيادة النادرة.
” الريس المقدام ”
لقد اثبتم لمجتمع ” ام الدنيا” حبيبتكم مصر، ان الثورة من اجل حب مصر، وهي ” اعياد الحياة”انها الحرية في انصاف الانسان ، من الفساد الظالم، من خلال تبديل المعطيات الداخلية للعقول، لتغييرالجوانب الخارجية للحياة .
ففي كل حركة تمرد للتقدم والتطوير تجسدون قيما ودية، كريمة، انسانية، خالدة . التفاؤل الدائم ، بايمانك بهذه الثورة ، صلاح للقلوب، ونافذة مشرقة ومفتوحة لكل الدروب.
ثورة العزم ، التحررللفائز الذي لايستسلم ، الذكاء المتلالا بالاضواء ، والقلب الطيب ، في اعتبار العلم اقوى سلاح لتبديل العالم.
سيدي ” الرئيس المشير”
اردد مع الشاعر قوله :” سيقول القوم ، نصر باهر، وجنود من ذوينا ظافرة، وسعد واقبال، ويمن وغبطة”.
شرف لي ، ووسام على صدري، مشاركتي لكم في نص هذه الكلمات والحمد لله رب العالمين.
فلتحيا مصر ، اعظم شعب، لاعظم رئيس.