كشف المحامي مصطفي طه انه طبقًا لنص المواد ٢٦٧ عقوبات و ٢٩٠ عقوبات المعدلة بقانون ٩٥ لسنة ٢٠٠٣، تكون عقوبة المتهمين بالتعدي على فتاة بفندق (فيرمونت) عام ٢٠١٤، هي الاعدام.
واوضح المحامي ان المادة ٢٦٧ عقوبات نصت علي “من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد”، و تنص المادة الثانية ٢٩٠ عقوبات علي “كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوفة بغير رضائها”، ومع قيام المتهمين بتخدير المجني عليها تكون العقوبة هي الظرف المشدد والحكم بالإعدام.
كانت قد امرت النيابة العامة منذ قليل بضبط المتهمين في واقعة التعدي علي المجني عليها، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم.
و قبل 6 سنوات، تحديدًا في 2014، استدرج مجموعة من الشباب إحدى الفتيات، إلى إحدى الغرف، وخدّروها بمشروب، وقاموا باغتصابها بعد أن فقدت وعيها، ثم كتبوا أحرف أسمائهم الأولى على جسدها، وصوروها بشكل متتالي.
فيما تصدر هاشتاج «جريمة فيرمونت» موقع «تويتر»، مع مطالب بالتحقيق مع إدارة الفندق وقت وقوع الجريمة وتقديم المتهمين للمحاكمة.