كتبت-رنا تامر عادل
انطلقت عملية التصويت فعليا اليوم (الثلاثاء) في ولايات كارولاينا الشمالية وأوهايو وفرجينيا الغربية. يتوجه الناخبون الآن إلى صناديق الاقتراع لإنهاء حملة انتخابية مريرة ومثيرة للانقسام في الولايات المتحدة ، حيث يسعى الرئيس الجمهوري دونالد ترامب للتغلب على تقدم منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي للفوز بأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض.
وتتجه الأنظار خلال هذه الدورة من انتخابات الرئاسة الأميركية بشكل خاص إلى 6 ولايات هي ولاية بنسلفانيا هي مهمة للطرفين، إذ تملك 20 صوتا في المجمع الانتخابي، وتعد ولاية أوهايو كذلك من الولايات المتأرجحة المهمة للمرشحين.
وفي وقت سابق وصل عدد الناخبين في الانتخابات الأمريكية عبر البريد وفي مراكز التصويت المبكر إلي 94 مليون ناخب، وبذلك بلغ عدد المصوتين نحو 65 بالمئة من المشاركين في الانتخابات عام 2016، وهو ما يمهد الطريق لأعلى مشاركة منذ أكثر من 100 عام.
ويعكس العدد المرتفع للتصويت المبكر، الذي تجاوز أكثر من ثلثي إجمالي المشاركين في انتخابات عام 2016، الاهتمام الشديد بالانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما.
ومع بدء السباق الانتخابي، حذر بعض السياسيين من سيناريو الفوضى المحتمل نتيجة إصرار ترامب إعلان فوزه مبكرا والتشكيك في نتيجة فرز التصويت عبر البريد إذا لم تكن لصالحه. وسبق أن حذر ترامب، خلال مهرجان انتخابي يوم السبت الماضي، من وقوع أحداث شديدة السوء في حال إعلان هوية الفائز يوم 3 نوفمبر، متوقعًا أن تعم الفوضى بلاده.
اقرأ ايضا:
وسط ترقب لنتائج الانتخابات الأمريكية من المستثمرين.. الذهب يتراجع