ارتكب أفراد الأمن المخصصين لمراقبة وتأمين فندق سي فيو هوتل بـ العجمي، جريمة بشعة الأخلاق، وتعدوا على حرمة الحياة الأخرة، تجاه أحد المتوفين غرقًا بأحد شواطئ الإسكندرية.
ربما ينتظره أهله على لوعة فراقه، وربما يسعى الأمن لإيجاده فور اختفاءه، وثمة بحث هنا وهناك، طالما أن الأمر وراءه متوفى مجهول الهوية.
فبالرغم من غرقه في الماء، لم ينجوا من الآثم الذي اقترف في حقه من البشر حالما رأف به البحر، وألقى جثته ليستدل عليها ويتم تحديد هويته.
إلى التفاصيل:
ارتكب أفراد الأمن بفندق سي فيو هوتل العجمي، بمدينة الإسكندارية جريمة بشعة في حق غريق مجهول الهوية، وذلك بعد ان قام إفراد الأمن بإلقاء جثته من أمام الشاطئ الخاص بالفندق.
وقال أحد شهود العيان إنه أثناء السباحة برفقة أسرته، ظهرت جثة شاب تطفوا على الماء، وعقب انتشالها ووضعها على شواطئ الفندق.
قام أمن الفندق بإلقائها بعيدًا عن شواطئ الفندق، وقام الأمن بالتهجم على المواطنين الرافضين نقل الجثة بطريقة انتهكوا بها حرمة الميت.
وكشفت مصادر قانونية أن القانون المصري يحظر العبث بالجثث و أن عقوبة التمثيل بالجثث تصل بحد أقصى للسجن 3 سنوات.