أمرت نيابة الأزبكية الجزئية، بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق محل بمنطقة الأزبكية والوقوف على سبب الحريق لبيان .
وكان قد تمكن رجال الحماية المدنية بالقاهرة، الاثنين، من السيطرة على حريق شبّ داخل محل في منطقة الأزبكية دون وقوع خسائر بشرية.
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة إشارة من النجدة مفادها اشتعال النيران في أحد المحال بدائرة قسم شرطة الازبكية وتم الدفع بـ٣ سيارات إطفاء، وفرض كردون أمني بمحيط موقع الحادث والسيطرة على النيران وإخمادها، دون وقوع خسائر بشرية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
أهم مسببات الحرائق
– تعتبر حوادث المطبخ أكثر أنواع الحريق شيوعًا، فهو يمثل المصدر الرئيسي للحرائق المنزلية التي غالبًا ما تنشأ بسبب الإهمال البشري.
– التدخين يعتبر المسبب الثاني لحوادث الحريق بالمنزل، حيث إن إطفاءها في سلة المهملات بدلًا من المكان المخصص من أهم مسببات الحرائق.
– الماس الكهربائي يعتبر أحد أهم الأسباب في نشوب الحرائق في المباني والبيوت والمنشآت التجارية، والذي قد ينجم عن ارتفاع درجة الحرارة الناتجة من حرارة الجو أو الحرارة الناتجة عن المعدات الكهربائية، أو حصول تماس كهربائي في عملية.
على صعيد اخر تستكمل الدائرة الاولي ارهاب المنعقدة بمجمع محاكم طرة ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي اليوم الثلاثاء ثاني محاكمة 8 إرهابيين خططوا لتفجير محطات سكة حديد رمسيس في القاهرة، وسيدي جابر بالإسكندرية في القضية رقم 244 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 1260 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، إلي محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ والمعروفة اعلاميا ب ” التخابر مع داعش ”
تضم القضية كلا من معتز توفيق “أبو خالد الشامي” أجنبي الجنسية، وعمرو يحيي “دودج” مصري الجنسية، ومهدي صالح “أبو إيليا” أجنبي الجنسية، وعلي بن يوسف ديزتوف “أجنبي الجنسية”، وخضر دوجييف “أجنبي الجنسية”، وآلاء إبراهيم هارون “مصرية الجنسية”، ومحمد عبدالله باغي “مصري الجنسية”، ومحمد أبو بكر السيد “مصري الجنسية”.
– اتهامات بالتخابر لصالح جماعة إرهابية
واتهمت النيابة العامة المتهمين خلال عام 2012 وحتى 14 أغسطس 2018 بداخل وخارج مصر، أولا المتهمان الأول والثاني بقيامهما بالتخابر لدى من يعملون لمصلحة جماعة إرهابية خارج مصر، بأن اتفق المتهم الأول مع المتهم الثالث ومجهولين هما الحركيان “محمد الرحال ويحيي الجسري” أعضاء جماعة داعش الإرهابية بالخارج، على تمويل أعضاء بالجماعة بالداخل بمعلومات حول منشآت حيوية بالبلاد هي ميناء رأس جرجوب البحري، ومحطتا سكك حديد سيدي جابر ورمسيس، وبالأموال اللازمة لتفجيرها وستهدافها بعمليات إرهابية، وكلفوا المتهم الثاني القيادي بالجماعة بالداخل بالتواصل مع المتهم الأول لتلقي المعلومات والأموال والاتفاق على مخطط تنفيذ العمليات، فأرسل المتهم الثاني المتهمين الرابع والخامس لاستلام الأموال تمهيدا لتنفيذ مخطط الجماعة الارهابية.
واتفق المتهم الثالث وآخرين مع المتهمين الأول والثاني وساعدوهما على ارتكاب جريمة التخابر، بأن اتفقوا معهما على ارتكابها داخل البلاد وساعدوا المتهم الأول بإمداده بقناة اتصال بالمتهم الثاني عبر تطبيق التواصل “تيليجرام” لتسليمه الأموال والمعلومات المعدة لاستهداف المنشآت المشار إليها، وكلفوا الاخير بإتمام التواصل وتلقى الأموال والمعلومات بغرض الإعداد لارتكاب الجرائم الإرهابية، فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق.
– قيادة جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف
وتولى المتهم الثاني قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح، بأن تولى قيادة بالجماعة الإرهابية المسماة “داعش” الداعية لتكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة والعسكرية.